واصلت قوات الجيش قصف معاقل الإرهاب بشمال سيناء، حيث شنت طائرات حربية «f16» عددًا من الغارات استهدفت مناطق جنوب مدينتى الشيخ زويد، ورفح وشرق وجنوبالعريش، حيث شوهدت ألسنة الدخان تتصاعد فى سماء المنطقة وسمع دوى انفجارات شديدة شرق العريش، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى فى صفوف الإرهابيين. وأكدت مصادر أمنية أن حملات برية انطلقت من جميع معسكرات قوات الجيش بالشيخ زويد ورفح والعريش، الاثنين الماضي، استهدفت معاقل الإرهاب شمال شرق سيناء وألقت القبض على العشرات من المشتبه فى تورطهم فى عمليات إرهابية ضد قوات الأمن. وأغلقت القوات الطريق الدولى «العريش- رفح» لعدة ساعات بسبب العمليات العسكرية بالمنطقة وقامت بتمشيط الطريق، وأحبطت مخططا لتفجير مدرعات الجيش، بعد تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق القوات. وأكدت مصادر مطلعة أن اللواء على أبو زيد، مدير أمن شمال سيناء، عقد اجتماعًا مهمًا، مع قيادات الأمن بالمحافظة لوضع خطة جديدة لملاحقة خلية العريش الإرهابية، التى تخصصت فى اغتيال القيادات الأمنية ورموز القبائل، تعتمد على وضع كاميرات فى أماكن مرتفعة بالمدينة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، إضافة لنشر أفراد من مكافحة الإرهاب فى زى مدنى بشكل سرى فى مناطق اختباء العناصر الإرهابية. وبحسب المصادر فقد شدد «أبوزيد» على ضرورة سرعة القبض على عناصر خلية الاغتيالات، وذلك بعد اغتيال 3 من رموز قبيلة الفواخرية، ومطالبات الأهالى بالكشف عن منفذى العمليات، خاصة بعد إعلان القبيلة أنها لن مكتوفة الأيدى أمام تفشى ظاهرة الاغتيالات. وعثر الأهالى على جثة أحمد عبد الناصر، طالب بالمعهد العالى للهندسة، من محافظة سوهاج، على ساحل البحر بمنطقة الخلفاء وسط مدينة العريش، وتم نقله لمستشفى العريش العام، فيما تواصل قوات الأمن جهودها لكشف ملابسات الواقعة.