جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، التأكيد على موقف الأردن الداعم للحل السياسي في سوريا، قائلاً "لا أرى أي حل سريع وقريب لهذه الأزمة". ونوه العاهل الأردني، خلال لقائه اليوم في الديوان الملكي الهاشمي مع وجهاء وممثلي الفعاليات الشعبية في المخيمات، بأن دور الأردن السياسي في المنطقة يحظى باهتمام كبير.. مؤكدًا في الوقت ذاته ثقته واعتزازه الدائمين بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وحول ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات إسرائيلية، قال الملك عبدالله الثاني "إن أهم قضية في قلبي وقلب الجميع من إخواني وأخواتي الحاضرين اليوم هي حماية القدس والمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف)، ومثلما أكدت دومًا فإن هذا واجب تاريخي وشرف بالنسبة للمملكة الأردنية الهاشمية وواجبي شخصيًّا". وأشار إلى أنه تحدث خلال زيارته إلى مدينة نيويورك مؤخرًا مع عدد من قادة الدول العربية والغربية والشرقية وأوضح لهم موقف المملكة بالنسبة للقدس، والتي هي والمسجد الأقصى (الحرم الشريف) خط أحمر.. قائلاً "لا يوجد مصطلحات تقسيم أو شراكة في قاموسنا".. مضيفًا "إن هناك وعودًا من الطرف الآخر (الإسرائيلي) بهذا الخصوص وننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة". وفيما يتعلق بالوضع الداخلي.. أكد الملك عبدالله الثاني على ضرورة المضي قدمًا في مسيرة الإصلاح السياسي وإقرار القوانين المتعلقة بها دون تأخير وبغض النظر عما يجري في المنطقة من أحداث، مبديًا استغرابه من مواقف بعض الجهات من مشروع قانون الانتخاب الجديد، قائلاً "لا نريد أي تأخير في قانون الانتخاب والقوانين الأخرى التي تسير بالإصلاح السياسي في الاتجاه الصحيح".