واصل الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، ورئيس الامسن "وزراء البيئة الافارقة"، إجتماعاته مع مجموعات عمل الاجانب التي تضم رئيس الاتحاد الدولى للحفاظ على الطبيعة، والمدير العام للاتحاد الدولي لصون الطبيعة. ش تابع فهمى، بصفته رئيس الامسن "وزراء البيئة الافارقة" فعاليات مؤتمر المنتدي الاقليمي لمنطقة شمال أفريقيا، ويناقش مع الاتحاد العالمى لصون الطبيعة التحديات البيئية التي تواجه القارة الأفريقية وبالأخص شمال أفريقيا. قال الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، إن الدول الأفريقية تريد تخفيف الانبعاثات الضارة الناتجة عن التغيرات المناخية، ولكن تفتقد لاليات التنفيذ، والسبل التكنولوجية التي تصل بها إلى هذا الطريق. وأضاف فهمي، ل"البوابة نيوز"، أن اعترافات الدول الأوربية بأنها المسئولة عن إصدار الانبعاثات، لن تجدى الا بتقديم الدعم والتكنولوجيات للدول المتضررة من هذه الانبعاثات. وأشار فهمى إلى الدور الكبير الذي تقوم به مصر من أجل الافارقة والبلدان النامية لتوفير الدعم والمنح، والأموال، والتكنولوجيات لهم. وقال وزير البيئة: "إن جميع بلاد العالم سوف تدفع ثمن الآثار السلبية للتغيرات المناخية على أفريقيا.