أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن قمة "رباعية النورماندي" في باريس سمحت بإزالة الغموض في تفسير اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية. وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية لاوس يوم الإثنين 5 أكتوبر/تشرين الأول، "إمكانية تمديد عملية تنفيذ اتفاقات مينسك مسألة ثنائية، والأهم في الأمر هو مضمون ما يجب القيام به وما التزمت الأطراف بالقيام به" بعد توقيعها على هذه الاتفاقات. وأشار إلى أن قمة باريس بحثت موعد إجراء انتخابات محلية في دونباس ودرست إمكانية تحديد موعد يسمح بتنفيذ جوانب سياسية أخرى من اتفاقات مينسك، بما في ذلك الوضع الخاص لدونباس وتعديل الدستور الأوكراني. وأكد لافروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد بنقل مبادرة باريس وبرلين بهذا الشأن إلى ممثلي دونيتسك ولوغانسك. وقال وزير الخارجية الروسي إن قمة باريس أكدت على ضرورة تعديل الدستور الأوكراني ليشمل ما يؤكد الوضع الخاص لمنطقة دونباس بعد التوصل إلى اتفاق مع دونيتسك ولوغانسك بهذا الشأن. وأضاف أن قمة "رباعية النورماندي" بحثت كذلك موضوع العفو عن المشاركين في أحداث جنوب شرق أوكرانيا، مؤكدا أهمية الربط بين كل عناصر التسوية السياسة في أوكرانيا، والتي تتضمن الانتخابات المحلية وتعديل الدستور والوضع الخاص لدونباس والعفو العام.