قال الأثري أحمد شهاب رئيس اتحاد آثار مصر، إن تمثال العجل أبيس ذلك التمثال النادر، وقد منع وجرم القانون المصري سفره للخارج وهذا التمثال النادر عثر عليه في السيرابيون ويرجع للقرن الثاني الميلادي في عصر الأمبراطور هادريان وارتفاعه 1.90 متر، ظل حبيس التخزين السيئ كما توضح بعض الصور التي التقطت أثناء نقله فقط من مخازن المتحف اليوناني الروماني الى المتحف البحري تمهيدا لسفره لفرنسا، وخلال النقل حدثت الكارثة حيث فقد التمثال كل الترميم القديم وظهرت به الشروخ والكسور فما بالكم بسفر التمثال الى فرنسا. يذكر أن وزارة الآثار وافقت على سفر تمثال العجل "أبيس" و"الإله سيرابيس"، ضمن القطع الأثرية المشاركة بمعرض "أسرار مصر الغارقة" بمدينة باريس والذي يطوف 3 بلدان أوروبية، ورغم تحذيرات أمين العهدة من أضرار سفره بالخارج، وذلك لعدم جواز مشاركة قطع أثرية متفردة، كما أنهم من أهم عناصر سيناريو العرض بالمتحف اليوناني الروماني، بالإضافة إلى حالته السيئة وتعرضه للعديد من الشروخ إثر نقله داخل المتحف بعد ترميمه الأمر الذي دعا لترميمه مرة أخرى.