طالب القيادي الجهادي الهارب ياسر السري القوى الإسلامية بالتوجه لسوريا مواجهة التدخل السوري واصفا الدفاع عن الشام حاليا بأنه من أهم فروض الأعيان وحالة من حالات جهاد الدفع. وقال السري في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " من سولت له نفسه وأراد أن يكون غازيًا للشام سواء كان من القوى العظمى أم القوى الصغرى أيًّا كانت ذرائعه الكاذبة والواهية.. ليس له عند المسلمين عامة وأهل الشام خاصة ممثلين بمجاهديهم وثوارهم إلا الحرب والمواجهة.. ورد عاديته وبغيه.. وأن ينزلوه في المعاملة منزلة العدو المباشر. وأشار السري المقين في لندن والصادر بحقه حكمين بالاعدام في قضيتي "العائدون من البانيا ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق عاطف صدقي إن الوجود الروسي في الشام قوة احتلال تمارس دور المحتل في العدوان والقتل وهذا يوجب على كل الفصائل قتالها وإخراجها مدحورة من الشام بكل الوسائل المتاحة وقتالها من أعظم الجهاد.