تحتفل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بالاشتراك مع إذاعة البرنامج الثقافي، بالشاعر الكبير محمد أبراهيم أبوسنة، الأربعاء القادم، 7 أكتوبر، وذلك بمقر الهيئة، قاعة سعد الدين وهبة. يحضر الاحتفالية الكاتب المسرحي ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد عبدالحافظ ناصف، الشاعر محمد أبوالمجد، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة، الأستاذ محمد إسماعيل المذيع بإذاعة البرنامج الثقافي والمشرف على (المنتدى الثقافي)، الذي تقيمه الإذاعة بالاشتراك مع الهيئة، فى الأربعاء الأول من كل شهر، كما يقدم الاحتفالية الشاعر والمذيع هشام محمود. يعد محمد إبراهيم أبوسنة، واحدًا من أبرز شعراء القصيدة المصرية والعربية في جيل الستينيات، وأحد الأصوات الشعرية الكبرى التى استطاعت أن تؤسس لشعرية الهمس فى القصيدة الجديدة. حصل أبوسنة على عدد من الجوائز المهمة في مسيرته الشعرية منها: جائزة الدولة التشجيعية عن ديوان "البحر موعدنا"، جائزة الدولة للتفوق فى الآداب عام 2001م، كما حصل على جائزة كافافيس الدولية عن ديوان "رماد الأسئلة الخضراء" عام 1990م، وجائزة أندلسية للعلوم والثقافة عن ديوان (رقصات نيلية) عام 1997م، جائزة الشاعر السعودى (محمد حسن فقى) عن ديوان "ورد الفصول الأخيرة" عام 1998م، كذلك حصل على جائزة الدولة التقديرية سنة 2013م. حصل محمد إبراهيم أبوسنة أيضًا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعام 1984م. ترجمت أشعار أبوسنة إلى الكثير من اللغات منها: الإنجليزية الفرنسية الروسية الإسبانية المقدونية البولندية اليونانية البنجابية الإيطالية الألمانية اليابانية. صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في 2014، فى (أربع مجلدات)، وقد ضمت المجلدات الثلاثة الأولى 13 ديوانًا شعريًّا، بينما ضم المجلد الرابع مسرحيتين شعريتين هما حمزة العرب وحصار القلعة، إضافة إلى ملحق مصور يضم مجموعة من صور الشاعر فى مناسبات مختلفة، مع صور أخرى لأغلفة كتبه. في مقدمة الأعمال الكاملة وصف الناقد الراحل د. عبدالقادر القط إحساس الشاعر بأنه "يقوم على الشعور يالفقد والغربة والحيرة أمام ما يشهد من قيم لا ترضى تطلعه إلى الخير والصدق والإخلاص والجمال، فهو موزع بين الرضى بالواقع والرغبة فى المجاهرة بسخط على ما يرى والاندفاع لكى يغيره إلى ما يحب.. وبين التسليم والرغبة فى السخط يتخلل شعر الشاعر حزن هادئ عميق يضبط إيقاع شعره فلا تعلو نبرته، ويضبط تعبيره فلا يجنح إلى المجاهرة والخطابة.