حملة ل"النور" في جنوب الصعيد لحصد الكتل التصويتية في الانتخابات وجذب أنصار الإرهابية للحزب في الجنوب.. بنرات وبوسترات المرشحين بالتوازي مع الحملة الإلكترونية

دشن حزب النور السلفي، الذراع السياسية للدعوة السلفية، حملة واسعة النطاق في جنوب الصعيد، جولة لمدة ثلاثة أيام، لإبراز مرشحي الحزب المغمورين في دوائر الجنوب، ويترأس هذه الحملة الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، الذي أشار إلى أن النور السلفي "يعمل من أجل الجميع مشاركًا إياهم للوصول بمصر إلى بر الأمان، وأن الحزب يعلى المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية، وأنه برهن على ذلك بسحب قائمتي الجيزة وشرق القناة".
وتأتي الحملة التي ينظمها الحزب في جنوب الصعيد مع رئيس الحزب، وعدد من قيادات الحزب في دوائر جنوب الصعيد، إلى تنظيم عدد من المؤتمرات الحاشدة لدعم مرشحي الحزب في الدوائر الانتخابية في جنوب مصر بقرى "البصيلية، والمويسات، والكلح، والزويدية" بمحافظة أسوان، وقرى "قوص وقفط، ونجع حمادي، وأبوتشت، ودشنا والوقف، ونقادة وفرشوط" بمحافظة قنا، حيث يسعى "النور" في تلك الحملة إلى جذب العديد من الكتل التصويتية لمرشحي الحزب في تلك القرى بالمحافظتين، ويعمد إلى السيطرة في محافظات الجنوب على قواعد الجماعة الإرهابية وأنصارهم، والتي كانت تستغلها الجماعة "الإرهابية" في الاستحقاقات الانتخابية، وكتلا داعمةً لها، وكانت نتائج أي استفتاء أو انتخابات تأتي من الصعيد مُحمّلة بالدعم للجماعة الإرهابية، وقد اعتبروها أنها "حصالة الأصوات للمرشحين".
ودفع النور السلفي بالمهندس متولي محمد متولي مرشح الحزب بدائرة مركز "إدفو" بأسوان، وبكل من الدكتور أحمد عبيد عن دائرة "قوص وقفط"، وعماد القاضي عن دائرة "نجع حمادي"، وسمير عبد العظيم عن دائرة "أبوتشت"، ومحمود معتوق عن دائرة مركز ومدينة "قنا"، ومحمد جاب الله عن دائرة "دشنا والوقف"، ولم يدفع الحزب بمرشح له في دوائر "نقادة وفرشوط".
يذكر أنّ حزب النور السلفي بجنوب الصعيد بمحافظتي "قنا وأسوان"، بدأ بالدعاية الانتخابية المبكرة، وبحملة مكثفة لنشر بنرات وبوسترات المرشحين عن الدوائر الانتخابية بتلك المحافظات، بالتوازي مع الحملة الإلكترونية التي شنها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم مرشحيه في الانتخابات البرلمانية القادمة.