قال عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز: إن بحثه عن مقبرة نفرتيتي استغرق 18 شهرا، وأن النتائج تمت مراجعتها مع الخبراء المتخصصين، وبعدها تواصل مع المسئولين في مصر لعرض نظريته. وأشاد نيكولاسخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهيئة الاستعلامات بحضور وزير الآثار، بمقبرة توت عنخ آمون التي اعتبرها ضمن المقابر الأكثر تعقيدًا؛ لأنها كانت مجهزة لامرأة وليست لتوت، وفى 2014 تم تصوير رقمى للمقبرة عن طريق الصور والألون وهي التي كشفت عن معلومات على الجداران من الأعلى إلى الأسفل، وأنه في نظريته بالسطح ووجد أن هذه الألوان لا ترى الضوء منذ نحو 3000 سنة. وقام نيكولاس بعرض فيلم عبارة عن مجموعة من الصور لمقبرة توت عنخ أمون، قائلًا: يوجد باب خلف مقبرة توت عنخ أمون وتم فتح هذه الأبواب لدفن توت عنخ أمون، ويوجد حجرة جانبية جديدة تم اكتشافها عن طريق مهندسين، وكانت مجهزة لدفن ملكى، ومن يتمعن في خريطة مقبرة توت عنخ أمون سيجد أنه لو تم تحويل الخطوط الملونة بالأصفر داخل المقبرة فسنجد أن مقبرة توت تفتقد إلى حجرتين موضحة بنجمة ونجمتين، وكل هذه الشواهد تثبت أن خلف المقبرة حجرة جانبية، وهو ما يتمنى أن يكشف عنه عبر عملية المسح. وأوضح أن تحت ألوان المقبرة من الممكن أن تكون الالوان في الحائط الشمالى بها أرقام قمت بوضعها في صور معبرة تظهر شرخا، تم تغطيتها بالجص، ومن الممكن أن يكون تحتها بابا، بينما رقم 2 و3 من الممكن أن يكون مستوى سقف ويوجد به شرخ، وهى نوع يتأثر بالانكماش، وقد يكون البابان تم غلقها بطريقة بدائية قبل ذلك، وعلى أطراف حائط المقبرة احتمال أن يكون هناك حفر عليه لتوسعته في فترة سابقة لهذه المقبرة، وهذه شواهد تدل على أن الحجرتين كانتا غرفة طويلة في وادى الملوك، وحجرة رقم 62، تم حفرها، ليس لملك ولكن لملكات الأسرة ال18، وهى المقبرة التي تم تجهزها للملكة حتشبسوت. وأضاف نيكولاس، أن الاختبار للحائط الشمالى تم تقسيمه بألون الأحمر وتم إغلاقه وتغطيته بالجص ومن الواضح أنه تم قبل ذلك بمقبرة توت عنخ أمون لفصل غرفة التخزين عن غرفة الدفن، وفى أعلى الباب أملس، والجزء الاسفل عبارة عن خشب، كما نرى في هذه الفتحة أنها طبيعية للدخول من حجرة إلى أخرى، وهناك حائط صناعى لحجرة الدفن، ولهذا تم اكتشاف ممر عابر لحجرة الدفن، كما يوجد باب للخدمة بعد مقبرة توت عنخ أمون ويقدم لنا عدد من المراسم الجنائزية. وعبر عالم المصريات البريطاني عن اعتقاده بأن يكون الحجرة لملكة عظيمة والتي تواكب هذه المواصفات هي الملكة نفرتيتى، والدلائل بمقبرة 62 أثبتت أن الملك توت عنخ أمون اخذ مقبرة كانت مخصصة لملكة، وإذا بحثنا فسنجد أن مقبرة 14 تم عمل مقبرتين داخل بعضهما، وكان يحدث بكثرة في عصر حور محب وامنحتوب الثالث. وأكد، أنه تم اكتشاف أن الحائط الشمالى كان مختلفا عن الحوائط الثلاثة الأخرى، كما أن هذا الحائط تم تغييره في الماضى وتصويره على أرضيات بيضاء، واللون الاصفر الموضح بالقبرة تم تغييره مؤخرا، وهذه الألوان تمت في مرحلة لاحقة، وهناك مجموعة من المتخصصين درسوا المقبرة في مراحل مختلفة وأعتقد أن هناك رسومات غير الموجودة، ولهذا أجد أن الرسومات الموجودة على حائط المقبرة ليست لتوت عنخ أمون. وأضاف أن فترة توت عنخ امون تم رسمه على 13 مربعا، وتفاصيل الخط الموجود على فم توت نراها أيضا في الملكة نفرتيتى، وهناك علامة أخرى لعملية فتح الفم للمتوفى، وهذا مميز لتوت، وأعتقد أنه لنفرتيتى من الأساس، وفى البداية كانت مقبرة توت عنخ تم تجهيزها لمدخل من اليمين بالون الأحمر، وفى أقل من 10 سنوات تم إضافة وتكبير المقبرة بالألوان الزرقاء، كما أن مقبرة نفرتيتى لم تمس، ونقترح وجود حجرتين، والسؤال يطرح الذي نفسه: هل يكون هناك غرف، فصورة الردار تم اكتشاف حجرة 63، والدلائل موجودة ومقنعة وأنا أستطيع أن أثبت أن هناك حجرات بعد مقبرة توت عنخ أمون.