قال الشيخ ناصر سعد العطار، القيادي في جبهة "إصلاح الجماعة الإسلامية"، إن عاصم عبد الماجد، القيادي في الجماعة، أصبح "ورقة محروقة" عند جماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف العطار أن الإخوان يهدفون إلى التخلص من عبد الماجد وقيادات "الإسلامية" في الخارج للعودة للمشهد السياسي والتصالح مع الدولة. وأوضح العطار ل "البوابة نيوز" إن "الإخوان" يريدون إضعاف الجماعة الإسلامية وتكريس الشقاق بين قيادات الداخل والخارج، وهو ما اكتشفه قادة الجماعة بالخارج، ومن هنا جاءت الانتقادات الأخيرة من عبد الماجد، ربما تأتي لتحسين شروط التفاوض بين الطرفين وليس أي شيء آخر. واستبعد العطار خروجا قريبا للجماعة الإسلامية من تحالف "دعم الشرعية"، مشيرا إلى أن قادة الخارج لا يريدون الانسحاب من التحالف ويرون أن استمراره هو السبيل الوحيد للمقايضة والحصول على أكبر قدر من المكاسب من الإخوان.