سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العملية التعليمية بالبحيرة معطلة حتى إشعار آخر.. التلاميذ يتلقون دروسهم في الخيام والمساجد.. والأهالي يهددون بالدخول في إضراب عن الطعام حتى الانتهاء من تطوير المدارس
لجأ الأهالي بمحافظة البحيرة لنصب الخيام واستخدام المساجد لتعليم أولادهم بسبب عدم اكتمال تطوير المدارس مع بدء العام الدراسى الجديد، وهدد الأهالى بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام ومنع أبنائهم من الذهاب للمدارس حتى تتحقق مطالبهم. ولجأ أولياء الأمور بمدرسة الكوم الابتدائية بإدارة رشيد التعليمية، والتي صدر لها قرار هدم العام الماضي، ونقل التلاميذ إلى مدرسة صلاح سالم الابتدائية بالغابشة والتي تبعد عن القرية مسافة 5 كيلو متر مربع لعمل خيام تم تقسيمها لفصول لتعليم أبنائهم، عقب تجاهل المسئولين بوزارة التربية والتعليم والمحافظة بإدراج بناء المدرسة في الخطة العاجلة. وقال أحمد السمري، رئيس لجنة الدفاع عن الحقوق والحريات بنقابة المحامين برشيد: إن مدرسة الكوم برشيد نموذج بسيط للإهمال بالمدارس بالمدينة، رغم الشكاوى لمسئولي مديرية التربية والتعليم بالبحيرة بالوضع الذي تعاني منه المدارس، ولا حياة لمن تنادي. وأضاف السمري: أن الأطفال يعانون في الذهاب لمدرسة تبعد عن محل إقامتهم أكثر من 5 كيلو مترات، مطالبًا وزير التعليم بسرعة التدخل لحل الأزمة. فيما لجأت إدارة مدرسة منية عطية الابتدائية التابعة لإدارة دمنهور التعليمية للعودة للمدرسة الأولى في الإسلام مرة أخرى واستخدام مسجد ودار للمناسبات تحت الإنشاء وتحويلة لمدرسة بديلة للمدرسة القديمة التى صدر قرار من هيئة الأبنية التعليمية بغلقها نظرا لخطورتها ونقل التلاميذ للمسجد للدراسة به. وطالب أحد أولياء أمور المسئولين فى التربية والتعليم والأوقاف ومحافظ البحيرة باستمرار الدراسة فى المسجد مؤقتا حتى يتم الانتهاء من ترميم المدرسة المغلقة وإزالة الطابق الثالث فقط، مؤكدًا أن قرار نقل التلاميذ للمسجد جاء بعد موافقة مجلس الآباء والأمناء بالمدرسة مشيرا إلى أن المسجد والمبنى الموجود به تم إنشاؤهم بالجهود الذاتية من أهالى القرية. ومن ناحية أخرى قرر فؤاد فليفل مدير إدارة مركز دمنهور التعليمية نقل فصول المدرسة ال 11 فصل لمدرسة أبو الفضل الابتدائية المجاورة لقرية منية عطية وإخلاء المسجد من التلاميذ، بينما ألقت الشرطة القبض على مدير المدرسة وعامل المسجد وتم إحالتهم للنيابة للتحقيق.