قدمت قرية منية عطية التابعة لمركز دمنهور، اليوم الثلاثاء، بلاغًا باستيلاء إدارة مدرسة منية عطية الابتدائية، على مسجد ودار للمناسبات تحت الإنشاء وتحويلة لمدرسة بديلة للمدرسة القديمة التي صدر قرار من هيئة الأبنية التعليمية بغلقها نظرا لخطورتها ونقل التلاميذ للمسجد للدراسة به. تلقى اللواء محمد عماد الدين سالم مدير أمن البحيرة بلاغا من شرطة النجدة من مديرية أوقاف البحيرة، اتهم فية مدير مدرسة منية عطية الابتدائية بالإستيلاء على مسجد ودار للمناسبات وتحويله لمدرسة تعمل على فترتين. انتقل مأمور مركز دمنهور وتم اقناع الأهالي بإخلاء المسجد من التلاميذ والمقاعد، إلا أنهم رفضوا وأصروا على البقاء في المسجد. وطالب أحد أولياء أمور، المسئولين في التربية والتعليم والأوقاف ومحافظ البحيرة باستمرار الدراسة في المسجد مؤقتا، حتى يتم الانتهاء من ترميم المدرسة المغلقة وإزالة الطابق الثالث فقط. وأكد أن قرار نقل التلاميذ للمسجد جاء بعد موافقة مجلس الأباء والأمناء بالمدرسة، مشيرا إلى أن المسجد والمبنى الموجود به تم إنشاؤهما بالجهود الذاتية من أهالي القرية. ومن ناحية أخرى، قرر فؤاد فليفل مدير إدارة مركز دمنهور التعليمية نقل فصول المدرسة وعددها 11 فصلا لمدرسة أبوالفضل الابتدائية المجاورة لقرية منية عطية وإخلاء المسجد من التلاميذ، بينما ألقت الشرطة القبض على مدير المدرسة وعامل المسجد وتم أحالتهم للنيابة للتحقيق.