ارجع باسل عادل عضو لجنة تسيير الاعمال بحزب الدستور ضعف المشاركة في المظاهرات التي دعت اليها الجماعة الاسلامية اليوم _الجمعة_ الي عدم وجود حجة مقنعة للنزول وعدم وضوح الرؤية لهؤلاء ، وان الازمة ليست في من يدعو؟ وكم حشد من افراد؟ وانما الازمة متأصلة في عدم الوصول الي التداعيات التي ادت لحالة الاحتقان الراهنة التي جاءت واضحة في ممارسات اصحاب القرار السياسي ومؤسسة الرئاسة غير الديمقراطية والعناد والاصرار علي رأيهم ، ويرجح باسل عادل ان هذا سيؤثر بالسلب عليهم في الصورة النهائية لهم من منظور رجل الشارع البسيط ومن ثم لن يحظوا بنسبة كبيرة في البرلمان المقبل وفسر عادل سعي حزب النور لتوافق القوي المعارضة مع مؤسسة الرئاسة ما هو الا تصحيح لمسار الحزب وتفعيل روح التسامح التي رسختها تعاليم الاديان السماوية فضلا عن تأسيس كيان سياسي مميز يعتمد علي تبني قضية ما ويؤسس لاستراتيجيه خاصة وشدد عادل علي ان اصرار جبهة الانقاذ علي شرط علانية الجلسات سيدحض معه أي اقاويل واشاعات حول ان الجبهة تسعي لمصالحها وليس مصالح الوطن الذي يئن من الصراعات والاشتباكات والاضرابات واشار عادل ان مشاركة الجبهة في الانتخابات البرلمانية مرهونة بالموافقة بعدة مؤشرات ابرزها اليات الرقابة علي الانتخابات؟ ومن الجهة المشرفة عليها؟ ومن الذي سيقوم بأصدار التصاريح للاعلام والمنظمات الدولية والمحلية فضلا ان الجبهة ارسلت ملاحظاتها علي قانون الانتخابات البرلمانية والتي جاء في مقدمتها الاعتراض علي تقسيم الدوائر الانتخابية وعدم تساوي الفرص ما بين الحزبيين والمستقلين علي المقاعد الفردي وكيفية احتساب الاصوات الانتخابية