دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس الإثنين، إلى صون المصالحة الوطنية من أي تحريف أو مزايدة خدمة للوحدة الوطنية ولاستقرار الجزائر. وقال الرئيس بوتفليقة، في رسالة له بمناسبة الذكرى العاشرة للمصادقة على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية :"بفضل هذه الوحدة وهذا الاستقرار الوطني سنواصل جميعا، تحديث مؤسساتنا الديمقراطية، وبناء اقتصاد أقوى ومتحرر من التبعية للمحروقات دون سواها، وكذا سائر الإصلاحات والالتزامات التي على أساسها جددتم لي ثقتكم في العام الماضي". وأكد أن كل ما تحقق في كنف الوئام المدني والسلم والمصالحة الوطنية، يشكل جملة من المكاسب تتيح المزيد من البناء والتقدم. وجدد بوتفليقة النداء إلى المغرر بهم لكي يعودوا إلى رشدهم ويتركوا سبيل الإجرام ويستفيدوا من أحكام ميثاق السلم والمصالحة الوطنية. واستعرض الرئيس بوتفليقة في رسالته مختلف المكاسب التي تم تحقيقها على شتى الأصعدة في إطار مهمة استئناف البناء الوطني وانعاش التنمية، وعلى رأسها استرجاع السلم وبسط الأمن في البلاد وانعاش البناء الوطني.