تشهد وزارة الصحة حالة من الارتباك والفوضى الشديدة فى أعقاب التعديل الوزارى الأخير الذى أسفر عن إسناد كرسى الوزارة إلى الدكتور أحمد عماد راضى، وظهر هذا الارتباك بشكل كبير فى استعدادات الوزارة للعام الدراسى الجديد. وظهر الوزير الجديد غير مُلم بآخر استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسى، وقال فى الاجتماع الأخير له مع الصحفيين، الثلاثاء الماضى، بمقر ديوان عام الوزارة، ردا على سؤال حول تلك الاستعدادات: «استعدادات إيه؟.. هنبقى نشوف ونقولكم». وكان لاستقالة الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الإعلامى للوزارة، فى أول يوم لتولى الوزير الجديد حقيبة الصحة، أثر كبير على تفشى مظاهر الارتباك داخل الوزارة. وتأتى تصريحات الوزير رغم البيان الذى أصدرته الوزارة بتاريخ 6 سبتمبر الجارى الذى كشفت فيه عن انتهاء الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، من الاستعدادات اللازمة، لتوفير «بيئة صحية لطلاب المدارس» على مستوى الجمهورية.