وصف رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني عودة كنيسة المشرق الآشورية إلى العراق وإلى كردستان بأنه "يوم تاريخي"، وقال: إن "كردستان مكان للتعايش السلمي بين كافة الأديان والأطياف، خرجت هذه الكنيسة من العراق منذ 80 عاما، وها هي تعود الى أربيل، وهذا بحد ذاته يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لنا في الإقليم". وقال بارزاني - في تصريحات للصحفيين عقب مراسم تنصيب ماركوركيس بطريكا على كنيسة المشرق الآشورية في أربيل أمس الأحد- إننا سنعمل كل ما بوسعنا لمساعدة المهجرين والنازحين واللاجئين، فهناك أكثر من مليون و700 الف مهجر لدينا سواء من المدن العراقية أو سوريا، ولا يخفى على أحد أننا نمر بأزمة مالية، لكن بدون شك سوف نقوم بكل شيء لمساعدة هؤلاء المهجرين. ولفت رئيس حكومة كردستان إلى أن الأطراف السياسية ستجتمع في السادس من اكتوبر المقبل لبحث حل أزمة رئاسة الإقليم، معربا عن أمله في أن تتوصل الأحزاب الكردية الخمسة إلى حل يرضي الجميع يصب في مصلحة إقليم كردستان. واستغرب بارزاني مقترح الأحزاب الكردية على الحزب الديمقراطي الكردستاني لحل أزمة رئاسة الإقليم، وقال: إذا أختير رئيس الإقليم من قبل الشعب يجب ان تكون صلاحيته أكبر، أما إذا اختير من قبل البرلمان فيجب أن تكون صلاحيته أقل، وهو معاكس تماما للمقترح، المسألة تحتاج الى مناقشات أكثر ولا تتعلق بشخص رئيس الاقليم مسعود البارزاني، الذي انتهت ولايته في 19 أغسطس الماضي. وشهدت كنيسة "ماريوخنا" في عنكاوا بمدينة أربيل مراسم تنصيب البطريرك المنتخب لكنيسة المشرق الآشورية مار كيوركيس الثالث صليوا، حضر الاحتفال بارزاني ونائبه قوباد الطالباني ورئيس ديوان الاقليم فؤاد حسين، ووزير التعليم العراقي حسين الشهرستاني، وعدد من المسئولين بالإقليم وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والدينية.