الجعفري يؤكد للجبير حرص العراق على علاقاته بالسعودية وحل الخلافات

على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري اليوم مع وزيري الخارجية السعودي والتركي الحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي وسبل دعم العلاقات الثنائية ودعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
وذكر المكتب الإعلامي لوزير الخارجية العراقي أن الجعفري أكد لنظيره السعودي عادل الجبير حرص العراق على الارتقاء بالعلاقات مع السعودية ومعالجة الخلافات من خلال الحوار واحترام الطرف الآخر وإعادة تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين.
وقال " إن قوة العراق لكل العرب وإضعافه يضر الجميع ، ونحن مصرّون على تقوية العلاقات مع الدول كافة لا سيما دول الجوار".
ومن جانبه ، أكد وزير الخارجية السعودي حرص بلاده على وحدة العراق أرضاً وشعباً وتفعيل العلاقات الثنائية، مشدداً على دعم بلاده الجدي لمكافحة الإرهاب ، وقال " إن هناك تطابقا في الرؤى مع العراق حول ضرورة التحرك لإيقاف اعتداءات إسرائيل على المسجد الأقصى المبارك".
وطالب الجعفري نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو بأهمية التزام أنقرة بزيادة تدفقات المياه لنهر الفرات ، مؤكدا رفض بغداد لتواجد أي منظمة إرهابية على أراضيه تعمل على الإساءة لعلاقاته الخارجية مع جيرانه، وضرورة التنسيق بين البلدين في توجيه الضربات الجوية الى عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجدين شمالي العراق.
وبحث الجانبان في نيويورك سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية ، وناقشا قضية العمال الأتراك المُختطفين في العراق مطلع شهر سبتمبر الجاري ومساعي الحكومة العراقية لتحريرهم ، وأثنى الجعفري على انضمام تركيا إلى التحالف الدولي المناهض لداعش ومساعدتها للعراق.
من جانبه ، أكد وزير الخارجية التركي حرص بلاده على تطوير العلاقات مع العراق، منوها بجهود الحكومة العراقية في الإفراج عن اثنين من العمال الأتراك المُختطَفين ، وشدد على التزام بلاده بزيادة حجم التدفقات المائية واستعدادها للتعاون مع العراق في حربه ضد عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي.
وكشف وزير خارجية ألبانيا ديتمير بوشاتي للجعفري - خلال لقائهما في نيويورك - عن معلومات لدي بلاده تفيد بتورط عدد من المواطنين الألبان في العمل مع داعش في العراق ، داعيا إلى تضافر الجهود للقضاء على الإرهاب ، وقال إن بلاده ترغب في التنسيق مع العراق لمواجهة الإرهاب، كما تدعم الإصلاحات التي تقوم بها حكومة حيدر العبادي.