عقد مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد اليوم الثلاثاء إعلامية حول (أمراض النخيل في الوادى الجديد) وذلك بمقر الوحدة المحلية لقرى شرق بولاق حاضر فيها، أحمد عبد الكريم مدير الإدارة الزراعية بالخارجة. وأضافت أزهار عبد العزيز مسئول الرأي العام بمركز إعلام الخارجة أن الندوة تناولت عدة نقاط منها ما يمثله النخيل بالنسبة للاقتصاد في الوادى الجديد كما تم توضيح أخطر الأمراض التي تصيب النخيل في الوقت الراهن هى سوسة النخيل ويطلق عليها إيدز النخيل ومشكلتها أنها تكون داخل النخلة وبين أن أي جرح في النخلة يجعلها عرضة للإصابة بسوسة النخيل التي تؤدى إلى هلاك النخلة إذا ما تركت دون اكتشاف ومعالجة وهذه السوسة ليس لها بيات شتوى والحشرة الواحدة تبيض 350 بيضة بعدها بثلاثة أشهر كل بيضة تبيض 350 بيضة أخرى. كما تناولت الندوة أعراض إصابة النخيل بسوسة النخيل ومنها وجود سوائل صمغية كريمية أو بنية اللون ذات رائحة كريهة تسيل على جذع النخلة، موت بعض الفسائل حول جذع النخلة إصفرار أو موت بعض السعف في النخلة ووجود بعض الأطوار للحشرة. وناشد المهندس أحمد عبد الكريم المزارعين بسرعة إبلاغ الزراعة حال الإشتباه في أي إصابة ونصح المزارعين أن يقوموا بالرش الدوري للنخيل كإجراء وقائى. وشرحت الندوة أن أماكن الإصابة بسوسة النخيل في الخارجة أو ايدز النخيل تتركز في مناطق(فريخة البحرية- الخارجة 1 – أبو صالح- السبط الشرقى- السبط البحرى- مطلة) كما ظهرت حالات إصابة في قرية المنيرة والشركة8 العام الماضى وطالب المزارعين بتوخى الحذر من نقل فسائل أو مخلفات للنخيل من الأماكن المصابة إلى مكان آخر حتى لا تنتقل الإصابة. وفي ختام الندوة تم التاكيد على أهمية تعفير النخيل بالكبريت الزراعى بعد التقليم مباشرة وطرق مكافحة الحشرة منه مبيدات بيريبان-كلوروزان-كلوروفان والتعريف بحشرة ثقبة العراجين وبين أنها تصيب النخيل في مرحلة الطرح وتدمر كمية كبيرة من المحصول ويتم مقاومتها مرتين بعد التلييف. اوصت الندوة في ختامها عند تسميد النخيل بالإبتعاد عن اليوريا لأنها تسبب تهدير جريد النخل ونصح بنترات النشادر كما أن سوسة النخيل من السهل أن تموت ولكن لابد من تعاون المزارع وأن يبلغ الزراعة بمجرد ظهور الحالة.