"المالكي" يطالب بقمة إسلامية طارئة.. ويحذر من حرب دينية قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وقف العمل بالاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال، بما في ذلك التنسيق الأمني، ومن المقرر أن يعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس أبو مازن" عن هذا القرار في كلمته نهاية الشهر الحالي أمام الأممالمتحدة. وقال عضو اللجنة التنفيذية، أحمد المجدلاني، أن عباس سيعلن في كلمته أمام الأممالمتحدة وقف الالتزامات المتقابلة من الجانب الفلسطيني، لأن إسرائيل لم تقم بالتزاماتها في الاتفاقيات الموّقعة مع الفلسطينيين". من جانبه، طالب وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بعقد قمة إسلامية طارئة لبحث التصدي للعدوان الاسرائيلي، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى. وقال المالكي في تصريحات، أمس الإثنين، قبيل مغادرته القاهرة وذلك بعد مشاركته في أعمال مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب :"الحملة العسكرية المنظمة التي قامت بها أجهزة الاحتلال على مدار اليومين الماضيين، تهدف تثبيت التقسيم الزماني كأمر واقع مستمر، ولتكريس وتشجيع اقتحامات اليهود المتطرفين لباحات الأقصى، بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئييل". وحذر المالكي الاحتلال من جر المنطقة بأكملها إلى حرب دينية عبر استمرار استهداف الأقصى ومنع المسلمين من دخوله، وقال: على المجتمع الدولي، والعالمين العربي والإسلامي، ومجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، الذي يمثل 'ربع الساعة الأخير' في تقسيم المسجد الأقصى. تأتي المواجهات في القدس والبلدات المحيطة بها ردا على اقتحام 120 مستوطنا يهوديا، الأقصى فجر الأحد يتقدمهم وزير الزراعة في كيان الاحتلال أوري أرئيل "وزير الاستيطان السابق"، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي حاصرت المصلين في الحرم القدسي واعتلت الأسطح.