أكد الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة «البوابة»، أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف لتجاوز ما اعتبره «الكمين» الذي نصبه بعض أعضاء لجنة الدستور بقصد ونية مبيتة، فى محاولة للصيد فى الماء العكر، حيث تم وضع مادة دستورية تقتسم السلطة بين البرلمان ورئيس الجمهورية، والتى من شأنها أن تحد من سلطات الرئيس، مشيرًا إلى أن هؤلاء ضربوا بعرض الحائط تجارب دول وشعوب فى أعقاب ثورات كبرى. وأضاف الكاتب الصحفى عبدالرحيم علي، المرشح بدائرة الدقى والعجوزة، أن البرلمان القادم سيكون حائط صد أمام كل المؤامرات التى تحاك داخليًا وخارجيًا ضد الدولة المصرية، مشيرًا إلى أننا لا بد أن نضع قضية حُسن اختيار نواب البرلمان القادم نصب أعيننا، أثناء خوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وتعهد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة» بعقد لقاء شهري مفتوح مع أهالي الدائرة فى موعد ثابت لمناقشة أحوال الدائرة ومشاكلها وتلقى مقترحات الأهالي، وتقديم كشف حساب كل 6 شهور عن أدائه البرلماني. وأكد عبدالرحيم على أنه سوف يسعى بكل قوة لإنشاء صندوق تنمية يخضع للرقابة والمحاسبة والتى تأتى حصيلته من تبرعات الجهات والأفراد، بغرض المساهمة فى دعم خطة الحكومة لتنمية الأحياء والتجمعات السكنية وعلى رأسها حى الدقى والعجوزة، مشيرًا إلى أن أموال ذلك الصندوق سيتم صرفها على شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي، والخدمات الصحية والتعليمية، وفق قواعد منضبطة وتحت رقابة صارمة. وشدد على أن البرلمان المقبل له أهمية استثنائية، مشددًا على ضرورة اختيار نوابه بحذر، حتى لا يتم من خلاله خلط الدين بالسياسة مرة أخرى، مشيرًا إلى أن معركة تشكيل البرلمان المقبل لا تقل خطورة عن معارك محاربة الإرهاب والفساد من أجل بناء الوطن وتحرير إرادته.