يشارك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس غدا السبت ببرلين في اجتماع لمجموعة "نورماندي" على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأوضاع في شرق أوكرانيا وما تم تنفيذه من حزمة اتفاقات مينسك التي تم التوقيع عليها في 12 فبراير الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - في تصريح اليوم /الجمعة/ - إن فابيوس سيبحث مع نظرائه من ألمانيا فرانك شتاينماير ومن روسيا سيرجي لافروف وأوكرانيا بافلو كليمكن الحفاظ على وقف إطلاق النار، وتسهيل حركة البعثة الخاصة لمراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوربي في مناطق النزاع، فضلا عن كيفية التوصل سريعا إلى اتفاق لسحب الأسلحة التي يقل عيارها عن 100 ملم. وأضاف نادال أنه على الصعيد السياسي، سيتناول الاجتماع تنظيم الانتخابات المحلية بما في ذلك في بعض مناطق جمهوريتي دونيستك ولوجانسك والمسائل المتعلقة بمنح نظام الحكم الذاتي لبعض المناطق في شرق أوكرانيا. وعلى الصعيد الإنساني، أوضح الدبلوماسي الفرنسي أن المباحثات ستتناول أيضا فتح مراكز لوجيستية وإنسانية وتبادل الأسرى وضمان حرية حركة موظفي اللجنة الدولية للصليب الأحمر. واختتم قائلا: إن الوزراء سيعدون مقترحات ملموسة حول هذه المسائل تمهيدا لعرضها على قمة نورماندي المرتقبة في مطلع أكتوبر بباريس على مستوى رؤساء الدول والحكومات.