قال الدكتور محمد أحمد ساتي ممثل الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن: إن تعاونًا وثيقًا يتم بين وزارة البيئة المصرية والهيئة، في كل مجالات المحافظة على البيئة البحرية والساحلية في البحر الأحمر. جاء ذلك في كلمة لساتى خلال ورشة العمل الإقليمية التي تنظمها وزارة البيئة حول مهارات التفاوض في الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف بالمركز الثقافي البيئي "بيت القاهرة" وافتتحها المهندس أحمد أبوالسعود رئيس جهاز شئون البيئة - وأوضح ساتى أن عقد هذه الورشة الإقليمية يأتي في إطار جهود الهيئة لبناء القدرات في مهارات التفاوض للدول. وأشار إلى أن التفاوض على المستوى الدولي بحضور ممثلين عن دول العالم يمثل تحديًا كبيرًا للمفاوض ويشتمل على كثير من التعقيد نظرًا لتضارب المصالح السياسية والاقتصادية بين الأطراف المتفاوضة، والتي تسعى إلى تحقيق مصالحها الوطنية وخدمة توجهاتها المستقبلية إضافة إلى تحقيق أهداف الاتفاقيات. وأضاف ممثل الهيئة أن:"الخبرة العملية والمعرفية بأساليب وأسس التفاوض هي من محددات المشاركة الفعالة في المفاوضات البيئية والتي يمكن من خلالها التأثيرعلى الإجراءات الدولية ونصوص الاتفاقيات وآليات التنفيذ بما يتماشى مع المصالح الوطنية والإقليمية وفي نفس الوقت عكس صورة مرضية عن الجهة التي يمثلها المفاوض. وقال ساتي" نأمل من خلال هذه الورشة الإسهام في تعزيز قدرات المشاركين فيها من خلال التمكن من مواجهة التحديات تحت الضغوط بواسطة التمرينات العملية لتعزيز القدرة التفاوضية".