مستشفى بسيون - محافظة الغربية إلى أين؟ مستشفيات وزارة الصحة إلى أين؟ قطط وزارة الصحة إلى أين؟ مصائر العباد إلى أين؟ الإهمال والتراخي وعدم اتخاذ أي إجراءات رادعة إلى أين؟ وإلى متى يكون المصير المحتوم هو الموت عمدا، بلا مأوى شاف أو دواء يعافي، أو طبيب على قدر من العلم والأمانة، ومن متى تحول ملائكة الرحمة من فئة التمريض لجلادين، يضربون بالسياط وبالألسن كل من استغاث ليلا، ومن المسئول عن تحول المستشفيات الجامعية والمركزية لمحميات طبيعية للقطط الضالة، ولما أصبحت منابرنا الصحية بيئة خصبة للميكروبات والأوبئة، أسئلة كثيرة حملتها هذه الرسالة فاقرأ معنا التفاصيل. "من على سرير المرض فوق فراش الوجع، أرسل إليكم صرختي وآهاتي، أنا (م. ط.) مريض بالفشل الكلوي، الذي لاقي ما لم يلاقيه كفار قريش من عذاب جراء الإهمال والتسيب بمستشفى بسيون المركزي، أرسل مظلمتي عل أحد يسمعها فيطلق رصاصة العدل على بؤر الفساد حتى يقضي عليها، رسالتي إلى المسئولين في وزارة الصحة وكل من له صفة القرار، بشأن عنبر الموت المركزي بمحافظة الغربية، وأوجه نداء خاصا لرئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، "عشان لو جه مينتحرش"، أطالبه بسرعة تدخله لإنهاء مهزلة "بسيون" واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجديد المبنى الذي تحول لخرابة متنقلة تعج بالسموم، أطالبه بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للعاملين والقائمين على المكان، "غربلة المستشفى" من المسئولين عنها لتسببهم فيما وصل إليه حال المرضى جراء الإهمال والتسيب واللامبالاة والتلاعب بأرواح البشر". "يا باش مهندس محلب أرجوك اتحرك، لم يعد لنا متوى صحي، المستشفى بلا أجهزة صحية بلا إسعافات أولية، بلا أطباء، الموت يحاصر زواياها من اتجاه، يا باش مهندس نحن مرضى الغسيل الكلوي لا نجد مكانًا للغسيل، ونعاني الويلات في الانتقال من مركز لمركز، ارحموا المرضى، فوالله الذي لا إله إلا هو سيحاسبكم الله على أرواحنا التي ستزهق بسبب تراخيكم والزج بنا في القبور". مللنا الاستغاثات مللنا الشكاوى مللنا الاستجارة مللنا وعودكم ولم يعد لنا حليف سوى المرض والنزف والصراخ، ارحمونا فإنكم محاسبون، أكرمونا فإنكم مراقبون من فوق سبع سماوات، فمن يقبل على أهل بيته أن يحجزوا في عنابر تمتلئ بالقطط والصراصير، وتمريض يعاقب المرضى بالضرب والسب واللعان، حيث يستغيثون بهم ليلا. اعلم أن رسالتي لن تصل لوزير أو مسئول، ولكني أردت أن أرسلها لتكون شاهدا عليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون. كان هذا نص صرخة أحد المرضي، التي اقشعرت منها أبداننا، فماذا عن أبدان المسئولين؟ كن إيجابيًّا وأرسل شكواك على الرابط التالي: [email protected]