كينيا تدين الهجوم الإرهابى على معسكر قوة اميصوم الإفريقية في الصومال

أدانت أمينة محمد وزيرة الشئون الخارجية الكينية مقتل نحو خمسين شخصا، بهجوم لجماعة الشباب الإسلامية المتطرفة خلال الأسبوع الماضي على معسكر تابع لقوة بعثة حفظ السلام الإفريقية فى الصومال "اميصوم".
وأكدت الوزيرة الكينية - في تصريحات نقلتها إذاعة "شابيلى" الصومالية اليوم الجمعة - على التزام بلادها بالعمل عن كثب مع المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار فى الصومال التي مزقتها الحروب والصراعات ، قائلة " إن حكومة جمهورية كينيا تدين هذا العمل الإرهابى الشنيع بأقوى العبارات " ، كما تقدمت بخالص العزاء لأسر وأحباء الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي .
وكانت جماعة الشباب - المرتبطة بتنظيم القاعدة - قد أعلنت أن الهجوم على معسكر قوة " اميصوم " في منطقة جانالى - الواقعة على بعد 80 كلم جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشيو فى ولاية شابيلى السفلى - جاء انتقاما لمقتل سبعة مدنيين على أيدى القوات الأوغندية خلال هجوم على حفل زفاف في بلدة ميركا يوليو الماضى.
وذكرت مصادر عسكرية غربية أن الهجوم بدأ بتدمير جسرين لعزل المعسكر المستهدف ، بينما تم الاقتحام بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ، وأعقب ذلك اجتياح نحو 200 من عناصر الشباب للمعسكر.
ويعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية التي تعرضت لها قوة اميصوم ، كما وقع هجوم مماثل على نقطة عسكرية في ليجو فى يونيو الماضى أسفر عن مقتل العشرات من الجنود البورونديين .
وتقاتل جماعة الشباب من أجل الإطاحة بالحكومة الحالية المدعومة دوليا ، والتي توفر لها قوة اميصوم البالغ قوامها 22 ألف جندى من بوروندى وجيبوتى واثيوبيا وكينيا وأوغندا الحماية .