صرحت مصادر عسكرية يمنية بأن هناك استعدادات مكثفة تجري حاليا للبدء بمعركة تحرير محافظتي مأربوالجوف من المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وذكرت المصادر أن هناك قوات مدربة وصلت إلى محافظة مأرب معززة بآليات عسكرية حديثة، ستشارك جنبا إلى جنب مع كتائب المنطقة العسكرية الثالثة والمقدرة بنحو 20 ألف جندي ، إضافة إلى رجال المقاومة الشعبية الموالية للشرعية. وأضافت أن عددا من القيادات العسكرية والأمنية بينهم اللواء محمد المقدشي رئيس هيئة الأركان اليمني واللواء عبده الحذيفي وزير الداخلية اليمني واللواء ناصر الطاهري نائب رئيس الأركان وصلوا أمس الأربعاء إلى محافظة مأرب ، ونفذوا زيارات ميدانية لعدد من المواقع العسكرية بالمحافظة واطلعوا على مستوى الجاهزية القتالية. وأشارت إلى أن رئيس هيئة الأركان ومعه وزير الداخلية، التقوا بأفراد وضباط وصف وقيادة الكتائب في معسكر قوة الحزم في المركز القتالي الثالث، وشددوا على ضرورة الانضباط العسكري الواعي والبقاء في حالة جاهزية فنية وقتالية عالية لضمان تنفيذ الحسم للمناطق التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية. وأكدت المصادر أن المعركة التي ستبدأ في القريب العاجل ستتكفل بتحرير محافظتي مأربوالجوف وفق خطة محكمة ستشمل أيضا تحرير العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة معقل جماعة الحوثي، لافتة إلى أنه تم أيضا تدشين معسكر تدريبي في منطقة" رويك "شرق محافظة الجوف لاستقبال وتدريب مقاتلي المقاومة الشعبية استعداداً لمعركة تحرير المحافظة من مليشيات الحوثيين وصالح. وأوضحت أن قيادات عسكرية بارزة تتولى إعداد المقاتلين والترتيبات التي تجري داخل المعسكر تسير بوتيرة عالية حسب الخطط المعدة له سلفاً بما يضمن خوض المعارك القتالية حتى تحرير كافة مناطق المحافظة. وقالت المصادر إن عملية إعداد المقاتلين تجري بالتنسيق المستمر مع قيادة المنطقة العسكرية السادسة والتي تعكف حالياً على دراسة الوضع الميداني والعملياتي إلى حين انطلاق ساعة الصفر لتحرير محافظتي مأربالجوف. ولفتت الى أن معركة تحرير محافظتي مأربوالجوف ستتم بالتزامن مع عمليات مشابهة لتحرير بقية المحافظات التي تتواجد فيها تلك المليشيات كمحافظات تعز وإب والحديدة.