بعد أكثر من 4 شهور قضاها فى قطر، يعود الداعية السلفى أبوإسحق الحويني، إلى القاهرة مرة أخرى، مع مطالبات عديدة من أبواق السلفية فى مصر، لاستئناف نشاطه بإلقاء خطب الجمعة، والدروس الدينية، فى المساجد وعبر الفضائيات التابعة للسلفيين، وعلى رأسها «الرحمة» التى يملكها محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، مع قرب الانتخابات البرلمانية، وترشح عدد كبير من السلفيين والمتطرفين المتخفين تحت ستائر الدعوة الدينية. وفى ظل هذه المطالبات، بات من الواضح أن الحوينى عائد من قطر، وفى رقبته مهمة إعادة نشر الخطاب المضلل والمتشدد الذى دأب عليه خلال سنوات عمله بالدعوة، بالتزامن مع محاولات الأزهر لتجديد الخطاب الديني، ولا سيما أنه ظهر خلال وجوده بالدوحة فى عدة لقاءات وندوات دينية، خصص معظمها للشأن المصري. واللافت للانتباه أن الحويني، رغم تمسكه بمنهجه السلفي، اجتمع فى قطر مع عدد من قيادات الإرهابية الهاربين، وعلى رأسهم يوسف القرضاوي، القيادى الإخواني، ومحمد الصغير، القيادى بالجماعة الإسلامية، وبعض الدعاة التابعين للجماعة الإرهابية. وفى مصر، أكدت حملة «دافع» السلفية للدفاع عن العلماء، أن الحوينى سيعود خلال أيام، وسيكون عدد من كبار السلفية وعلى رأسهم حسان ويعقوب، فى استقباله.