يصدر قريبًا عن مؤسسة "إبداع" للترجمة والنشر والتوزيع، رواية بعنوان "المارشال" للكاتب سمير قنبر، بعد روايته الأولى "السمر لاند"، وتدور أحداث الرواية حول 20 عاما مسكوت عنها في تاريخ العالم والعرب وبصفة خاصة فترة وعد بلفور، وإنشاء وطن لليهود في فلسطين. وجاء في مقدمة الرواية: يموت الناس مُدافعين عن أفكار بعضهم، وبعض البعض؛ يلقى مثوبة من الإكرام والتخليد. تُولى أناسا؛ لأنها نطقت بكلمات ربما لم تكن من صُنعها، وعلى العروش ينيخون أفخاذهم. عصا الملك تطغى بنسيان عقائد أتت بهم، ويعملون على صنع جديد العقائد. تُستباح أعراض وأجساد وتُسلب الأرواح من عقول حاولت أن تكون كما يجب البشر. ما لي لا أحاول جاهدًا، أن أكون ملكًا ورئيسًا حاكمًا وأجمع ملذات من أجلها يتقاتل الناس عبر الأزمان. لا هرقل ولا كسرى ولا حتى ريتشارد كان أسمَى، أو أقل من صلاح الدين على عرشه؛ فالدماء غطت صحاري وأودية زاخرة بعظام جُمعت فيها طيلة عصور مظلمة، ولكن شتَّان شتَّان ما بين محتل ومُدافع عن حقه".