اتفاقية بين "التضامن" و"المصرية للاتصالات" لمواجهة ظاهرة "أطفال بلا مأوى"

وقعت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتنفيذ مشروع تأهيل وتدريب أطفال بلا مأوى وغيرهم من الأطفال نزلاء مؤسسات "الرعاية الاجتماعية" بالتعاون مع مؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء والأكاديمية الوطنية للعلوم والمهارات " ناس".
يهدف البروتوكول، إلى إكساب الأطفال مجموعة من المهارات المهنية التي تواكب التطور التكنولوجى في سوق العمل وفقًا لبرامج متخصصة بما يساهم في تأهيلهم للاندماج الإيجابى في المجتمع.
وبموجب هذا البروتوكول، يتم التعاون بين الطرفين لتوفير وتجهيز مقرات للورش الفنية التي سيتم بها عقد البرامج التدريبية بمحافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والمنيا، والشرقية، لتزويد الفئات المستهدفة ببرامج التدريب والتأهيل بعدد أربع ورش وهي ( ورشة التركيبات الكهربائية – ورشة التحكم الكلاسيكى / الأساسي – ورشة الألكترونيات – قاعة محاضرات ) في كل محافظة بقدرة استيعابية 144 متدرب للمركز الواحد ليصل إجمالي عدد المتدربين المستهدفين من البرنامج 720 متدرب سنويا.
كما يتضمن البرنامج، إعداد حملة توعية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتوعية الأطفال بكيفية الوقاية من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس C".
أكد الدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة "المصرية للاتصالات"، أن المبادرة تساهم في حماية ودمج هؤلاء الأطفال بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل القضاء على ظاهرة أطفال بلا مأوي، لافتا إلى أن الشركة تولي اهتمام بالغ بمجال المسئولية المجتمعية.
وأوضح المهندس أسامة ياسين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، أن إستراتيجية المصرية للاتصالات فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية ترتكز على تنفيذ العديد من المبادرات التي تستهدف الوقوف على الاحتياجات الملحة والمبادرات الأكثر تأثيرًا في حياة المواطن والمجتمع المصري بشكل عام.
وقال: تشرف الشركة على تنفيذ عدد من المساهمات والمبادرات داخل قطاعات مختلفة مثل: تحسين الصحة، وتطوير العشوائيات والقرى الفقيرة، إلى جانب تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم والمشاركة في دعم ودمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع باعتبارهم جزء أصيل من مكونات هذا الوطن.