عقدت لجنة القراءة والفرز، اليوم الأثنين، أولى جلساتها برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية، والدكتور على الكعبي، أستاذ جامعي- جامعة الامارات العربية المتحدة، والناقدة الأدبية الدكتورة ضياء الكعبي التي تشارك في عضوية اللجنة للمرة الأولى. يأتى انعقاد الجلسات بالتزامن مع استمرار تلقى المشاركات في الدورة العاشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب للعام (2015-2016 . وبدأت اللجنة عملها لفرز المشاركات التي تلقتها منذ إعلان فتح باب الترشح لفروعها التسعة في منتصف شهر مايو الماضي على أن يتم عقد جلسات أخرى عقب إغلاق باب الترشح فى نهاية سبتمبر. من جانبه قال أمين عام الجائزة: إن اجتماع لجنة القراءة والفرز أكد على المنهجية المهنية العالية لآليات العمل المتبعة في تقييم المشاركات المتنوعة، مؤكدًا أنه يعكس التزام الجائزة بمعايير الشفافية والموضوعية والحيادية بما ينسجم مع رؤية وأهداف الجائزة. وأوضح علي بن تميم، أن لجنة القراءة والفرز على ضمان خضوع المشاركات لعملية فرز دقيقة لاستبعاد الأعمال التي لا تفي بالشروط والمعاير الشكلية للجائزة، تمهيداً للوصول إلى أفضل الأعمال المشاركة، ومن ثم تقديمها إلى لجنة التحكيم المختصة للنظر فيها مروراً بالهيئة العلمية وانتهاءً بمجلس الأمناء". وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم فى مجالات التأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية باللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية. وتحمل الجائزة اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الشيخ زايد، تكريماً لدوره الرائد فى التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي. وتواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب تلقى المشاركات لكافة فروع الجائزة التسعة حتى 30 سبتمبر المقبل على الموقع الإلكتروني.