اختتمت لجنة القراءة والفرز، بجائزة الشيخ زايد للكتاب، أولى جلسات مراجعة ترشيحات الدورة السابعة فى العاصمة أبوظبى، برئاسة الدكتور على بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية، والدكتور على الكعبى، والدكتورة نجوى الحوسنى وعبد الله ماجد آل على، مدير الجائزة. وستقوم اللجنة بفرز ما يقارب 800 مشاركة منذ إعلان فتح باب الترشح لفروعها فى الثانى والعشرين من شهر نيسان إبريل الماضى، على أن يتم عقد جلسات أخرى عند إغلاق باب الترشح فى نهاية سبتمبر الحالى 2012. وصرح الدكتور على بن تميم، أمين عام الجائزة بهذا الشأن فقال: "شهدت فروع الجائزة التسعة إقبالاً واسعا فى هذه الدورة، الأمر الذى يؤكد المكانة المرموقة التى تحظى بها الجائزة على المستويين العربى والدولى. وأكد الأمين العام أن فرع الجائزة الجديد (الثقافة العربية فى اللغات الأخرى) الذى انطلق مع هذه الدورة لاقى ترحيباً فى الأوساط الثقافية العالمية التى تهتم بالثقافة العربية فى مختلف حقولها وعلومها ومعارفها من خلال المشاركات المهمة التى وصلت حتى الآن من جانب باحثين وكتاب ومتخصصين فى العلوم والمعارف والثقافات العربية، وكانت الجائزة قد أعلنت عن هذا الفرع فى وقت سابق من هذا العام ليشمل جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ. وخصَّت فى هذه الدورة ثلاث لغات عالمية هى الإنجليزية والألمانية والصينية للمشاركة فى هذا الفرع. وفى هذا الصدد أضاف الأمين العام: "إن عمل لجنة الفرز والقراءة يستند إلى معايير موضوعية تهتم بنوعية الأعمال المقدمة وأهميتها فى الثقافة العربية المعاصرة". وقال الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة: إن الإجراءات التنظيمية فى جائزة الشيخ زايد للكتاب تتميز بالدقة والشفافية والاهتمام النوعى بالكتاب والحرص على رفد الثقافة العربية بأعمال متميزة قادرة على أن تثرى المشهد الثقافى فى العالم العربى فدور الجائزة فى هذا المجال يجمع بين استكشاف الطاقات الجديدة وتقدير الباحثين والمبدعين والمفكرين. ومن جانبه أشار عبد الله ماجد آل على، مدير الجائزة، بأن الاستعدادات اللوجستية والفنية الكاملة قد اتخذت من أجل عمل لجنة القراءة والفرز وتسهيل مهمتها. هذا ومع انتهاء أعمال لجنة القراءة والفرز ستبدأ لجان التحكيم عملها لتقييم المشاركات فى كافة الفروع، ومن ثم ستتولّى الهيئة العلمية للجائزة دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها وصولاً إلى تحديد قائمة المرشحين الطويلة والقصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس أمناء لتسمية الفائزين فى مارس 2013، على أن تختتم الجائزة دورتها السابعة بحفل تكريمى لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبى للكتاب فى نهاية إبريل من العام القادم.