شعبة الثروة الداجنة: 30% خسائر الدواجن بسبب الموجة الحارة.. أصحاب المزارع المكشوفة الأكثر تضررًا.. نطالب بوضع خطة لإعادة هيكلة القطاع.. ونتوقع موجة جديدة من زيادة الأسعار

أودت الموجة الحارة الأخيرة التي شهدتها البلاد إلى خسائر ضخمة في قطاع الثروة الداجنة وهو ما ادي إلى زيادة أسعار الدواجن في الكثير من المحافظات.
ولإلقاء الضوء على هذه الأزمة التقت "البوابة نيوز" رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية، لمعرفة مدى تأثيرها على المحافظات وخاصة منها الريفية، والحلول التي سوف تتخذها الحكومة للخروج من هذه المشكلة.
قال الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية: إن أصحاب المزارع المكشوفة الأكثر تضررًا من الموجة الحارة، من حيث نفوق كميات كبيرة من الدواجن، وذلك لعدم احتواء مزارعهم على المكيفات اللازمة.
وأكد السيد ل"البوابة نيوز"، أنه من الضرورى جدًا في الفترة الحالية اللجوء إلى وضع خطة لإعادة تطوير مزارع الدواجن وتحديثها وإعادة هيكلتها على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك لكى تتناسب مع الظروف التي تعيشها البلاد بالفترة الحالية.
وأشار إلى ضرورة استبدال المزارع القديمة بمزاع حديثة، وذلك حتى يتم التحكم بصورة مباشرة في الدواجن داخل العنابر، مؤكدًا أهمية الخروج من الوادي والدلتا والتوسع بالمزارع الداجنة خارجهما
ووصف رئيس شعبة الدواجن الخسائر بمختلف المحافظات ب"الكارثة"، قائلًا: "من الممكن أن يتسبب نفوق الدواجن في حدوث أزمة كبيرة في غلاء الأسعار" لافتًا إلى أن أغلب المواطنين يلجأون إلى شراء الدواجن كبروتين حيواني تعويضًا عن غلاء أسعار اللحوم الحمراء، ونتوقع موجة جديدة من زيادة الأسعار بالفترة المقبلة.
وأكد أن موجة الحر الشديدة التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا أسفرت عن نفوق كميات كبيرة من الدواجن بمختلف محافظات الجمهورية.
وأشار إلى أن نفوق الدواجن وصل في بعض المحافظات إلى 15%، والبعض الآخر وصل إلى 20%، لافتًا إلى أن هناك محافظات أخرى وصلت بها نسبة نفوق الدواجن إلى 30%
وأكد السيد، أن عملية تربية الثروة الداجنة أصبحت تواجه مشاكل عديدة بسبب الخسائر الفادحة التي سببتها الموجة الحارة التي تعرضت لها مصر والدول العربية.
وأشار إلى أنه تم رفع أسعار الدواجن من 13 إلى 15 جنيهًا للكيلو.. مشيرًا إلى أن إنتاج الدواجن بالمرحلة الحالية يعد "قليلًا"، وهذا أيضًا يتسبب في ارتفاع أسعار الدواجن.
وقال إنه اجتمع مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية والإنتاج الحيوانى والتموين لبحث هذه الأزمة، وسيعلن عن النتائج التي توصلوا إليها.