أمين الحرية والعدالة بالجيزة: الشاب يتعرض للوم إذا انتقد العك شاب ل«القيادات»: نشد مخدرات وبنحاول ندمن بالراحة عشان ما نموتش رفع شباب من جماعة الإخوان للمرة الأولى فى تاريخ التنظيم شعار «لا سمعًا ولا طاعة» فى وجه قيادات مكتب الإرشاد على أرضية الخلاف حول منهج إدارة ما يسمى «الثورة ضد الانقلاب». وقال رافضون لشعار «سلميتنا أقوى من الرصاص»، إن هذه العبارة عبارة إنشائية لن تجدى نفعًا بينما الشباب فى المعتقلات يسقطون بالرصاص الحي. واعترف عمرو فراج مؤسس شبكة «رصد» الإخوانية، الهارب إلى تركيا بأن الخلاف على «آليات إدارة الثورة» بين قيادات الجماعة والشباب الذى ينزل للتظاهر قد وصلت إلى طريق مسدود. وسخر فراج على صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك» من شعارات السلمية قائلًا: «لو أن سيد قطب لا يزال على قيد الحياة وسمع ما صرح به إبراهيم منير القيادى بالإخوان، من أن سلميتنا مطلقة، كان زمانه اتفصل من الجماعة وراح يشتغل فى قناة «مكملين» فى إسطنبول أو طلع السودان يدرس علوم وأحياء فى مدارس الخرطوم». وأكد فراج أن الخلاف يتعلق بمحورين إضافيين وهما شرعية القيادة بعد القبض على أعضاء مكتب الإرشاد، وهناك بالتوازى خلاف شخصى بين قيادات الجماعة. وقال على خفاجي، أحد كوادر جماعة الإخوان، وأمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل بالجيزة، إن شباب الإخوان فى حيرة لما يحدث مع الأزمة التى تمر بها الجماعة. وأضاف خفاجي، فى تدوينة نشرها عبر صفحته الشخصية «فيسبوك»، «الشاب فى الجماعة إذا تكلم وانتقد العك الحاصل، يقال له «اقترح شيئا مفيدا أو الزم الصمت ولا تتكلم». وتابع: وإذا ما تقدم الشاب بمقترحٍ لحل الأزمة، يتم إبلاغه «مش وقته»، حتى بدأ جزء كبير من الشباب فى ترك مشاكل الجماعة، والتحدث فى أشياء مالهاش لازمة، حتى الشباب الذى اعتزل الأمر لفترة والتزم الصمت لم ينج من النقد، وسؤاله «أنت فين وسايب الدنيا والعة ومريح دماغك». وواصل الإخواني: «عندما يرجع الشاب يتكلم مرة أخرى، ولا يعجب القيادات هذا الكلام، يتم مهاجمته ب«ما إن إنت كنت ساكت.. إيه اللى رجعك للكلام ده تاني». واختتم خفاجي: «الحقيقة أننى وصلت لقناعة، أنه لا النقد ولا الكلام المفيد ولا الاعتزال نافعين ولن يأتوا بنتيجة، والحل إننا نشم مخدرات ونحاول ندمن بالراحة عشان ما نموتش». قال أنس حسن الفقي، إن أزمة الإخوان الحالية تفيد بأن الجيل القديم لن ينتج إلا نموذجًا أسوأ مما أنتجه فى السابق، ونموذج القيادات الجديدة لا يعرفون الإخوان جيدا ولا يعرفون معنى كونهم إسلاميين على الحقيقة، مضيفا أن الجماعة يقودها كبار وعجزة ولا تنتظر منهم شيء. وهاجم الناشط الإخوانى عبدالرحمن عز، قيادات الجماعة قائلا: «إننا اليوم نرى فريقًا من الإخوان لا يرى النصر إلا فى الصلح والمهادنة، وترك أسباب القوة، خوفا من المواجهة وإيثارا للسلامة، متعللا بمصلحة الجماعة.