ألوف الكتب في معرض عمان للكتاب

يجمع معرض عمان للكتاب أكثر من 50 دار نشر أردنية ويعرض مئات الكتب الجديدة.
وتوافدت أعداد كبيرة من الزوار على المعرض الذي افتتح يوم السبت (15 أغسطس آب) للحصول على كتبهم المفضلة والتي يباع بعضها في المعرض بأسعار مخفضة.
وقال أكرم سلامة مدير المعرض لتلفزيون رويترز "هذا المعرض لأول مرة يتم تنظيمه بالتعاون ما بين اتحاد الناشرين الأردنيين وأمانة عمان الكبرى، بشراكة تامة. الغاية منه في الأساس خلق حالة ثقافية مميزة، لأن احنا عندنا قناعة أن أمة تقرأ لا تجوع و لا تستعبد."
وأضاف سلامة "وبالتأكيد لأن هاي الحالة الثقافية مندمج فيها كل المؤسسات الثقافية والمهتمة بالعمل الثقافي لنخلق حالة قرائية، يكون فعل يومي بحياتنا القراءة، مش تكون نزوة أو حالة وقتية، لحظية، بل إنها تكون جزء من حياتنا الدائمة."
وبالإضافة إلى عرض الكتب تشمل أنشطة المعرض تنظيم ندوات وتوقيعات إصدارات كتب جديدة وغيرها من البرامج الثقافية.
وقال عمر خليفة أحد زوار المعرض إنه مازال يفضل قراءة الكتب الورقية على الكتب الإلكترونية.
وقال: "أكيد لا شك فيه كتير من الشباب ما زال بيحب وبيستمتع بالقراءة من الكتاب مش من الانترنت، وأنا منهم، أنا القراءة عن الإنترنت ما بفضلها كتير، ما بحبذها كتير، لأن الكتاب ما زال إله متعته، بس مش كتير من الشباب. كتير من الشباب للأسف الشديد انتقل من القراءة عن طريق الكتاب بنفسه (إلى القراءة) عن طريق الإنترنت، وهذا لأسباب عدة، منها كلفة الكتاب، على الانترنت، بنزل الكتاب ببلاش".
وأشار خلدون نصر العلي أحد الناشرين المشاركين في المعرض إلى أن الطلب على الكتب الورقية بين الشباب يتحسن ببطء.
وقال: "تراجعت، تداول الكتب الورقية تراجع بين الناس، صح السبب هو الانترنت، ولكن تقريباً من سنة لليوم الواحد لاحظ إقبال بالاعمار إلي توقعنا إن لا ما يرجعوا للكتاب، صار في عندهم إقبال أكثر للكتاب. هو يمكن إله علاقة بالكتاب نفسه، يعني هي الروح بتكون متبادلة بين القارئ وبين الكتاب، أما ينقرض الكتاب هي مستحيل ما بتصور أبداً إنه يوم من الأيام ينقرض كتاب. يعني هلأ حتى الواحد اللي بيقرأه على النت بيرجع بيطلبه ورقي."
ويستمر معرض عمان للكتاب حتى اليوم الثلاثاء (25 أغسطس آب).