"إصدارات وهمية.. والحقوق غائبة".. ربما يكون ذلك هو العنوان الأبرز لأزمة جريدة "التحرير"، عقب ما علمته "البوابة نيوز" بشأن قيام مجلس إدارة الجريدة برئاسة رجل الأعمال، أكمل قرطام، بتعيين عدد من الزملاء في إصدار وهمي يحمل اسم "الأهم"، وتعيينهم على رأس الهيكل التحريري للمؤسسة. حيث أكد صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن المجلس لم يتلق أي إخطارات أو طلبات فيما يخص إصدار يحمل اسم "الأهم"، وبالتالي فهو حتى الآن يصدر طبقًا لترخيص أجنبي، وليس مصريًا. البداية جاءت حينما أقنعت إدارة الجريدة عدد من الزملاء (يبلغ عددهم نحو 8 صحفيين) المعينين على قوة جريدة "التحرير" في إصدارها القديم، بتوقيع عقود جديدة لإصدار "الأهم"، والذي يصدر بشكل أسبوعي"، على اعتبار أن ذلك الإصدار حاصل على ترخيص المصري، وتابع للمجلس الأعلى للصحافة، وأن هؤلاء الزملاء سيشكلون هيكل تحريري للإصدار الجديد. وعلق جمال عبدالرحيم، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، بدوره على تلك الأزمة، مشيرًا إلى أن الزملاء الذين قاموا بنقل تعيينهم على ذلك الإصدار الأجنبي مهددين بوقف بدل التدريب والتكنولوجيا، إذا ما كانوا تخلوا عن تعيينهم في جريدة "التحرير" بإصدارها القديم. وأوضح في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن أمر بدل التدريب والتكنولوجيا، ووقفه من عدمه لا يخص نقابة الصحفيين، وانما يتعلق بالمجلس الأعلى للصحافة في هذه الحالة.