مجدلاني يكشف سر استقالة الرئيس الفلسطيني من اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني إن ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعض أعضاء اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير استقالتهم أثار البلبلة في الرأي العام الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة "موطني" الفلسطينية المحلية اليوم /الأحد/ "أخذت وسائل الإعلام شقا واحدا فقط من الموضوع وأثارت البلبلة في الرأي العام، وكأن الرئيس والقيادة الفلسطينية قدموا استقالتهم وغادروا مهامهم ومسئوليتهم الكفاحية".. موضحا أن "ما تم بالأمس هو الدعوة لعقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني طبقا للمادة 14 الفقرة ج أو ب، وتمهيدا وتحضيرا للدعوة لهذه اللجنة".
و أشار إلى أن الرئيس الفلسطيني وعشرة أعضاء من اللجنة التنفيذية من أصل ثمانية عشر عضوا وضعوا استقالاتهم تحت تصرف رئيس المجلس الوطني من أجل الدعوة لهذه الجلسة.
وقال مجدلاني "عندما يشغر مكان أعضاء من اللجنة التنفيذية بنسبة الثلث أو أكثر يتم الدعوة لعقد دورة للمجلس الوطنى.. مؤكدا أن الاستقالة لا تصبح نافذة إلا في حال انعقاد المجلس وبدء دورته الاستثنائية.
وكشف مجدلاني عن نقاش معمق حول ضرورة عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني نظرا للتطورات السياسية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل التحديات الداخلية والتطورات الإقليمية والدولية.. مشيرا إلى مخاطر داخلية نتيجة اتجاه "حماس" للمفاوضات المباشرة وغير المباشرة مع دولة الاحتلال بديلا عن المصالحة مع الكل الفلسطيني.
وقال مجدلاني "استحقاق المجلس الوطني الفلسطيني منذ سنوات وقد تم تأجيله بانتظار تحسن ظروف المصالحة ونتائج الجهود التي بذلت".. مشددًا على تأكيد التنفيذية في اجتماعها أمس على تعزيز الشرعية الوطنية وتفعيل وتطوير مؤسسات المنظمة كونها مسألة وطنية وضرورة ملحة.