سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمريكا تعلن مقتل الرجل الثاني ب"داعش".. والتنظيم: "التركماني" ليس نائبًا للبغدادي لأنه ليس قرشيًا.. ضابط المخابرات بالجيش العراقي السابق العقل المدبر لسقوط الموصل ومسئول عمليات نقل الأسلحة
أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن مقتل فاضل الحيالي، نائب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في غارة جوية أمريكية بالقرب من مدينة الموصل، الأمر الذي سخر منه التنظيم الإرهابي، مؤكدا أنه ليس نائب أمير التنظيم، لأنه ليس قرشيا. وقال أنصار التنظيم: إن نقل الولاياتالمتحدةالأمريكية للخبر يؤكد "تردي معنوياتها في الحرب ضد تنظيم داعش، نافين المعلومة المتداولة بأن "أبو مسلم التركماني" هو نائب "أبو بكر البغدادي"، واستدل بعضهم بأن "نائب الخليفة يجب أن يكون قرشيا، والتركماني ليس كذلك"، مؤكدين أن «الحيالي» المعروف أيضا باسم حاجي معتز أو أبو مسلم التركماني، عمل ضابطا في الجيش العراقي السابق، وهو معاون البغدادي، وكان لواءً سابقا في المخابرات العسكرية والحرس الجمهوري أثناء خدمته في الجيش العراقي تحت قيادة صدام حسين. واسمه الحقيقي "فاضل أحمد عبدالله الحيالي" وله أسماء مستعارة منها أبو مسعود أو أبو مسلم التركماني، والذي كان يستخدم اسم فاضل الحيالي المستعار حتى قبل سقوط النظام السابق. وبعد 2003 أُلقي القبض على الحيالي ووضع في سجن بوكا جنوبالعراق الذي كان يسيطر عليه الأمريكيون، وهذا هو السجن ذاته الذي كان فيه العديد من المسلحين "المتطرفين" بمن فيهم أبو بكر البغدادي، وكان هناك أول اتصال بينه وبين ضباط الجيش والاستخبارات في النظام البعثي في السجن ذاته. وفي القسم السادس لبوكا كان البغدادي يلقي خطابات على بقية السجناء، واحتل الحيالي دورًا هامًا بين السجناء بسرعة بالغة ونظم العديد من الإضرابات واستطاع في هذا الصدد الحصول على التنازلات من الأمريكيين، وكانوا في السجن والذين يعملون حاليًا في تنظيم داعش، ومنهم علاء العفري والذي يتولى مهمة وزير خزانة أموال داعش "بيت المال" والذي تم تنصيبه فيما سبق خلفًا للبغدادي وقد أعلن عن مقتله منذ شهور. وكان «الحيالي» ينسق عمليات داعش في العراقوسوريا ونقل الأسلحة والمتفجرات، كما كان مسئولا بشكل مباشر عن عمليات التنظيم في العراق. ولعب القيادي في داعش دورا رئيسيا في التخطيط لعمليات عديدة منها الهجوم على الموصل، وله فضل كبير على التنظيم، حيث دأب على تجنيد أكثر من 800 مقاتل تركي، وإدخالهم إلى سوريا، إضافة إلى قيادته لجل المعارك نيابة عن البغدادي. وقالت مصادر: إن التنظيم اعتاد في الآونة الأخيرة، عدم الاعتراف بمقتل قياداته نظرًا للحرب النفسية التي يخوضها التنظيم الإرهابي، مع خصومه بالتحالف الدولي. وأضافت المصادر ل" البوابة " أن التتنظيم أخفى من قبل مقتل أبو مهند السويداوي، القيادي بالتنيظم لمدة عام كامل، ولم يكشف عنه، الإ بعد أن أطلق الغزوة الأخيرة على الرمادي في العراق، باسم أبو مهند السويداوي في إشارة إلى مقتله.