أدان الدكتور صفوت حسن رئيس الهيئة القانونية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، انفجار مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس. وندد حسن بالجرائم الإرهابية التي تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يساندها، مؤكدا أنهم لن ينالوا من مصرنا الحبيبة، سوى عودة التلاحم والحب من الجيش والشرطة. وقال حسن في بيان اليوم الخميس، "إن الشعب الذي عزم على النهوض بمصر لن يعوقه عن تحقيق ذلك الهدف مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تزيدهم إصرارًا على المضي قدمًا في أن تعود مصرنا الحبيبة رائدة في محيطها الإقليمي والدولي. وأشار "حسن"، إلى أن جماعات الدم بدأت تكتب آخر مشهد من فصولها على الأراضي المصرية لقدرة الجيش والشرطة ويقظتهما في ملاحقته والعمليات الاستباقية التي كشفت نيته القذرة واستهدافاته التي بات تطال الحجر والنبات والبشر. وناشد "رئيس الهيئة القانونية بالاتحاد الدولي للأزهر والصوفية، المصريين كل إلى الاصطفاف جميعا خلف القيادة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى والذي لعب الدور الاكبر في القضاء على الإرهاب بمساندته وحمايته لثورة 30 يونيو 2013 التي خرج فيها 35 مليون مصري رافضين لحكم نظام الاخوان، والذي لولاه لتحولت مصر إلى دوله حاضنه للإرهاب وأصبحنا المرتع والراعي الرسمي له بعدما فتح الاخوان سيناء ابان حكمهم لمصر لتكون الملاذ الامن للإرهابين. وأكد البيان الدعم الكامل للدولة في حربها على الإرهاب، داخل مصر وخارجها ودعمه الكامل للمهمة الصعبة التي تقوم بها قواتنا المسلحة وسط ظروف إقليمية معقدة ومضطربة سهلت انتشار الإرهابيين وتدريبهم وتزويدهم بالأسلحة المتطورة التي يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية، مضيفا أن مصر ستنتصر على الإرهاب وتقتلعه من جذوره بعزيمة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة المصرية وأعرب الاتحاد الدولي عن الأمل في أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.