سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تشديدات على التسكين في المدن الجامعية.. إجراء تحريات الأمن الوطني.. اختبارات للكشف عن المخدرات.. رفض الطلاب المعاقبين تأديبيًا والخاضعين لتحقيق في أحداث عنف.. والوزير: الدخول لمن يحترم القواعد
"لن يدخل المدينة الجامعية إلا الطالب الذي يحترم قواعدها، أما الطالب الذي يخرق هذه النظم فلن يمكث دقيقة واحدة داخلها"، بهذه الكلمات حدد وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق القواعد الأساسية للإقامة بالمدن الجامعية في العام الدراسي المقبل. وهناك تأكيدات على إجراء تحريات الأمن الوطني حول الطلاب منعا لدخول هذه المدن عناصر تنتني لجماعات إرهابية، ومن جانبها وضعت جامعة القاهره شروطا ولوائح لطلاب المدن الجامعيه. وقال رئيسها الدكتور جابر نصار إن "من يلتزم باللائحة سنحمله على رؤوسنا ومن يخالف القواعد سيتم إحالته للتحقيق وإنزال العقوبة اللازمة طبقا لنتائج التحقيقات". وحددت جامعة حلوان شرطي العقوبات المانعة من دخول المدينة الجامعية من بين 11 شرطا خاصا بقواعد المدن الجامعية، ونصت على ألا يكون قد حكم على الطالب بإحدى العقوبات التأديبية الواردة في المادة 126 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 49 لسنة 1972 في شأن تنظيم الجامعات، وألا يكون قد وقع على من سبق له الإقامة بالمدينة أو إحدى المدن الجامعية التابعة للجامعات الأخرى عقوبة الإنذار بالحرمان من الإقامة في العام السابق مباشرة. من جانبها زادت جامعة القاهرة شرطا ثالثا ًبألا يكون الطالب رهن التحقيق في أحداث العنف التي وقعت خلال العام الماضي. أما جامعة عين شمس هذا العام فستقوم بتسكين الطلاب بغرف فردية حفاظا على مصلحتهم لتوفير الجو الملائم للمذاكرة والراحة النفسية لهم، كما قررت مدينة الجامعة تخفيض قبول أعداد الطلاب عن الأعوام السابقة لتقديم خدمات أفضل. ومن بين الشروط التي فرضتها إدارة جامعة الأزهر إحضار "فيش وتشبيه" لكل طالب، بالأضافه إلى تحريات الأمن الوطني سياسيًا وجنائيًا لراغبي الالتحاق بالمدينة، وكذلك خضوع الطلبة لإجراء تحاليل طبية تفيد بخلو أجسامهم من المواد المخدرة. وأعلن الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، أنه لا توجد نية لتأجيل فتح المدينة الجامعية للبنين خلال العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن الجامعة تعدت مرحلة الخطر. وكانت المدينة الجامعية بجامعة الأزهر قد شهدت بعد ثورة 30 يونيو أحداث عنف وشغب أدت لغلق المدينة، كان من بينها المظاهرات والتجمعات لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والتعدي على أعضاء هيئه التدريس، وضبط القنابل والأسلحة داخل الجامعة والمدينة. كل ذلك جعل إدارات الجامعات تفرض هذا العام شروطًا صارمة لا تهاون فيها مقابل الموافقة على تسكين الطلبة والطالبات بالمدن الجامعية.