قال مدعون سويديون اليوم الخميس إنهم سيمضون في تحقيق بشأن مزاعم اغتصاب وجهت عام 2010 إلى جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس بعد حفظ التحقيقات في ثلاثة مزاعم أخرى لانقضاء مدة رفع الدعوى. وينفي أسانج الاتهامات المنسوبة إليه ولا يزال بداخل سفارة الإكوادور في بريطانيا منذ يونيو حزيران 2012 لتجنب ترحيله للسويد. ومنحت الإكوادور أسانج حق اللجوء. وحفظ التحقيق في ثلاث قضايا يتهم فيها أسانج بالتحرش الجنسي والإكراه دون وجه حق بسبب انقضاء مهلة خمس سنوات لرفع الدعوى اليوم الخميس ويوم الثلاثاء. ولا يزال أمام تحقيق آخر في مزاعم اغتصاب خمس سنوات أخرى. وقالت ماريان ني رئيسة الادعاء العام في بيان "تعمد جوليان أسانج تفادي التحقيق باللجوء إلى سفارة الإكوادور." وأضافت "مع انقضاء مدة رفع الدعوى في بعض الجرائم. فإنني مضطرة إلى وقف التحقيق في هذه الجرائم." ويخشى أسانج أن تقوم بريطانيا بترحيله إلى السويد لأن هذا يعني ترحيله إلى الولاياتالمتحدة حيث سيحاكم في أحد أكبر عمليات تسريب المعلومات في التاريخ الأمريكي لنشره وثائق عسكرية ودبلوماسية أمريكية قبل خمس سنوات. وقال في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني "أنا مصاب بخيبة أمل شديدة. لم تكن هناك حاجة لأي من هذا. أنا رجل بريء.