لا زالت قضية محمد السبكي، والممثلة الشابة نهلة زكي، مشتعلة وتحمل الكثير من المفاجآت طوال الوقت، آخرها حصول الطرف الأول على حكم قضائي ضدها بتهمة اختلاسها مبلغ 250 ألف دولار من شركة السبكي للإنتاج، والحكم الصادر يقضى بحبس صاحبة الدعوى 3 سنوات. وردًا على الحكم قال المحامي سمير صبري، محامي الممثلة الشابة: إنه تم رفع قضية تتهم السبكي بخيانة الأمانة والتزوير بشأن الورقة، وذلك لأن الحكم غيابي، والأمر يعود لفترة قدوم نهلة من الإسكندرية راغبة في دخول مجال التمثيل، ووقتها تعرفت على المنتج السبكي، والذي وعدها بتمثيل عدة أفلام، ووقع معها عقد احتكار مدته 3 سنوات، ولم يلتزم به سوى بعمل فيلم واحد، جمعها بالفنانة غادة عبدالرزاق وهو "بون سواريه". وتابع صبري ل"البوابة نيوز" أن السبكي أجبرها على توقيع إيصالات أمانة بيضاء، ولصغر سنها لم تكن تعلم خطورة الأمر، فوقعت كل الأوراق أملًا في الشهرة، إلا أنه امتنع بعد ذلك عن ترشيحها لأدوار سينمائية في الأفلام التي تنتجها الشركة، وحين تحدثت معه بدأ التحرش بها والدخول في قصة حب وهمية. واستطرد صبري: في تلك الأثناء عرض عليها دور آخر خارج الشركة، ورفض السبكي الموافقة أو فسخ التعاقد معها، وحين ذهبت لمكتبه تحرش بها، وتوجهت بعدها إلى مكتبي حتى أحرر ضده محضر بالواقعة، ووقتها اكتشفنا إيصال أمانة بمبلغ 250 ألف دولار، ما يعادل مليون ونص المليون جنيه مصري ولا يوجد منطق لذلك المبلغ. وقال صبري: إنه بعد أن تم تحرير محضر بالواقعة، ذهب للإسكندرية ورفع قضية بموجب وصل الأمانة، وحصل على حكم الحبس، وذهب لتنفيذه من قسم أكتوبر وتم رفع قضية لوقف تنفيذ الحكم.