شيعت الجماعة الإسلامية، الشيخ عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بعدما توفى إثر وعكة صحية ألمت به في سجن العقرب أنهت حياته على الرغم من إسعافه والعمل على نقله إلى أقرب مستشفى. لم يحضر أسامة حافظ نائب رئيس مجلس شورى الجماعة استلام الجثمان في القاهرة وكان أول مستقبلي دربالة في المنيا.. حيث شارك في تشييع الجنازة وقام بتهدئة عدد من شباب الجماعة الإسلامية الغاضب بصفته القائم الحالي والفعلي برئاسة مجلس شورى الجماعة الإسلامية عقب وفاة رئيسها. وعقب وصول جثمان عصام دربالة إلى المنيا صلى عليه أبناء قريته في بني خالد صلاة الجنازة مرة أخرى، والتي شارك فيها قيادات الجماعة الإسلامية بالصعيد بعدما صلى قيادات الجماعة في وجه بحري صلاة الجنازة على رئيس مجلس شورى الجماعة من أمام مشرحة زينهم عقب تسلم الجثمان مباشرة. انطلقت حشد من أبناء الجماعة وأهالي القرية بعد صلاة الجنازة الثانية إلى مدفن آل دربالة لدفن جثمان رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وظهر أثناء الدفن الشيخ رجب حسن القيادي التاريخي بالجماعة الذي ودع دربالة قبل نزوله إلى القبر. يذكر أنه احتشد أعضاء الجماعة وقياداتها لاستلام جثة "دربالة" لدفنه في المنيا من أمام مشرحة زينهم التي اكتظت بأبناء الجماعة. ومن أبرز من حضروا استلام جثة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الشيخ صلاح رجب القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية، والدكتور أحمد الاسكندراني المتحدث الرسمي باسم الحزب، أما المفاجأة فكانت حضور الشيخ كرم زهدي أمير الجماعة الإسلامية السابق الذي أطاح به دربالة في انتخابات مجلس شورى الجماعة 2011 عندما فشل في الحفاظ على منصبه كرئيس مجلس شورى للجماعة ونجاح عصام دربالة في الفوز بهذا المنصب مما أدى إلى انسحب "زهدي" من الجماعة، كما حضر أيضا الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وأحد قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات. كانت أبرز المشاهد في انتظار الجثمان الجلسة التي جمعت الثلاثي عبود الزمر وكرم زهدي ومنتصر الزيات، حيث إن الثلاثة على خلاف كبير، ومع ذلك تجمعوا جميعا في انتظار جثمان دربالة وصلوا سويا في الصفوف الأولى عقب استلام الجثة وقبل إرسالها للمنيا لتشييع الجثمان والدفع.