أدى أندريه دودا وهو محام محافظ يدعمه حزب المعارضة الرئيسي في بولندا اليمين الدستورية رئيسا للبلاد اليوم الخميس ليصبح سادس رئيس بولندي منذ تحول البلاد عن الشيوعية عام 1989. وفي مايو الماضي حقق دودا مفاجأة بفوزه بانتخابات الرئاسة وتفوقه على برونيسلاف كوموروفسكي مرشح حزب المنتدى المدني الحاكم الذي كان يسعى لانتخابه رئيسًا مرة أخرى. ووعد دودا الذي يدعمه حزب القانون والعدالة المعارض أثناء حملته الانتخابية بخفض سن التقاعد ورفع سقف الدخل المعفى من الضرائب ودفع إعانات لتربية طفل. ويحظى رئيس الوزراء في بولندا بمعظم السلطات لكن الرئيس له نفوذ بصفته قائد القوات المسلحة كما أن بإمكانه الإدلاء برأيه في السياسة الخارجية ويمكنه اقتراح التشريعات ومنع إقرارها. وقال دودا (43 عاما) للبرلمان "أؤمن بالتعاون الجيد مع الحكومة." وأكد أيضا في كلمته على تعهداته أثناء حملته الانتخابية. وأصبح دودا سادس رئيس لبولندا منذ سقوط الشيوعية في عام 1989 ويمكنه الاعتراض على مشروعات القوانين التي تقدمها الحكومة وأن يقدم بنفسه مشروعات قوانين كما أنه يشغل منصب قائد القوات المسلحة ويمكنه الإدلاء برأيه في قضايا السياسة الخارجية. ودودا منتقد قوي لتصرفات روسيا في أوكرانيا جارة بولندا من ناحية الشرق. وأكد اليوم الخميس على دعوته إلى ضمانات أمنية أقوى من حلف شمال الأطلسي وتواجد أكبر للحلف في بلاده. وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال دودا إن بولندا ينبغي أن تكون جزءا من محادثات السلام الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية في إشارة إلى طموحه في زيادة دور وارسو الدولي.