أدى أندريه دودا وهو محام محافظ يدعمه حزب المعارضة الرئيسي في بولندا اليمين الدستورية رئيسا للبلاد اليوم الخميس ليصبح سادس رئيس بولندي منذ تحول البلاد إلى الشيوعية عام 1989. وفي مايو /أيار حقق دودا مفاجأة بفوزه بانتخابات الرئاسة وتفوقه على برونيسلاف كوموروفسكي مرشح حزب المنتدى المدني الحاكم الذي كان يسعى لانتخابه رئيسا مرة أخرى. ووعد دودا الذي يدعمه حزب القانون والعدالة المعارض أثناء حملته الانتخابية بخفض سن التقاعد ورفع سقف الدخل المعفى من الضرائب ودفع إعانات لتربية طفل. ويحظى رئيس الوزراء في بولندا بمعظم السلطات لكن الرئيس له نفوذ بصفته قائد القوات المسلحة كما أن بإمكانه الإدلاء برأيه في السياسة الخارجية ويمكنه اقتراح التشريعات ومنع إقرارها.