يعود المخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو للمنافسة في مهرجان البندقية السينمائي بفيلم "إل كلان" والمأخوذ عن واقع حياة عائلة بوكسيو التي مارست الخطف والقتل بأنحاء بوينس ايرس في الثمانينات. ويتتبع الفيلم المأسوي قصة احتجاز العائلة رهائن في منزلهم لطلب فدية مالية. وفاز فيلم ترابيرو الأول "موندو جروا" أو "عالم الرافعات" بجائزتين في أقدم مهرجان سينمائي بالعالم عام 1999، كما قدم العرض الأول لفيلمه "فاميليا رودانتي" هنا في 2004 واختير ضمن لجنة تحكيم المهرجان في 2012. وقال ترابيرو للصحفيين في بوينس ايرس يوم الإثنين "أنا سعيد للعودة إلى المنافسة لأنه مر وقت طويل منذ مشاركة الأرجنتين بفيلم في المسابقة الرسمية في البندقية." والفيلم من بطولة الممثلين الأرجنتينيين جويليرمو فرانشيلا في دور كبير العائلة أركويميدس بوسيكو وبيتر لانزاني في دور ابنه أليخاندرو. وقال فرانشيلا "العمل مع بابلو "ترابيرو" ساعدني للغاية في إضفاء الروح على مثل هذه الشخصيات التي لا توجد بينك وبينها أية صلة سواء روحيا أو سلوكيا أو أي شيء." يبدأ عرض "إل كلان" في الأرجنتين في 13 أغسطس ويقام مهرجان البندقية في الفترة من 2 إلى 12 سبتمبر.