"المصرى الديمقراطي": وجود برلمان أفضل من انفراد «السيسي» بالتشريع كشف الدكتور حسين جوهر، أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب المصرى الديمقراطى، عن تفاصيل اللقاء الذى عقده الوفد الأمريكى المرافق لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، مساء أمس الأول الإثنين، مع 4 ممثلين عن الأحزاب السياسية، وهم محمد أنور السادات ممثلًا عن حزب الإصلاح والتنمية، والسفير معصوم مرزوق القيادى بالتيار الشعبى، والدكتور حسين جوهر ممثلًا عن حزب المصرى الديمقراطى، وخالد داوود ممثلًا عن حزب الدستور. وقال «جوهر»، فى تصريحات ل«البوابة»، إن الحديث تَركز حول تطورات الأوضاع السياسية التى تشهدها مصر واستطلاع رأى الأحزاب السياسية حول الانتخابات البرلمانية، مُشيرًا إلى أن الوفد الأمريكى استعلم عن استعدادات الأحزاب للانتخابات البرلمانية والتوقعات حول إجرائها من عدمه. وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب المصرى الديمقراطى أنهم أكدوا للوفد الأمريكى أن الانتخابات ستجرى، وسيتم الإعلان عن موعدها خلال الأيام القليلة المقبلة، عقب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة. وأشار «جوهر» إلى أن الوفد الأمريكى تحدث معهم حول قانون مجلس النواب والاعتراضات التى تمت على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، موضحًا أن ممثلى الأحزاب ردوا عليهم بأنه رغم اعتراضهم على القوانين إلا أن وجود برلمان فى ظل قوانين عليها ملاحظات أفضل من عدم وجود برلمان على الإطلاق والانفراد بالسلطة التشريعية. وأكدت مصادر، ل«البوابة»، حضرت اللقاء، أن خالد داوود، المتحدث السابق باسم حزب الدستور، أبلغ الوفد الأمريكى اعتراض الأحزاب المدنية على تشريعات القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وأن نسبة كبيرة من الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس عبدالفتاح السيسى أبدت اعتراضها واختارت عدم المشاركة فى انتخابات مجلس النواب. وشددت المصادر على أن المشاركين فى الاجتماع تطرقوا إلى القوانين التى وصفوها بالمقيدة لحرية الصحافة، وإلى المبادرات التى يتبناها عدد من الأحزاب المدنية لتشجيع الحوار الوطنى بين القوى السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسى.