في تطور جديد لحادثة الطائرة المايزية MH370 التي اختفت العام الماضي نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صوارا لما أخرجه المحيط الهندي بفعل التيار قطعا جديدة من حطام طائرة، وألقاها على شواطئ جزيرة ريونيون الفرنسية بعدما كان قد ألقى الأربعاء الماضي جناح طائرة يُعتقد أنه يعود إلى نفس الطائرة الماليزية. ويعمل فريق البحث على التأكد من أن القطع التي عثر عليها تعود إلى الطائرة الماليزية المختفية؛ ويُعتقد أن القطعة الذي عثر عليها في الجزء الجنوبي من مدينة سانت دينيس ربما تشكل جزءا من باب الطائرة المختفية؛ وشكك مسئولون ماليزيون في إمكانية عودة هذه القطع إلى الطائرة الماليزية المختفية فحين أكدت وزارة النقل الماليزية أنها تريد الآن توسيع نطاق البحث عن المزيد من الحطام حول الجزيرة. كانت طائرة الخطوط الجوية الماليزية والتي كانت تحمل رحلة رقم MH370 اختفت فوق المحيط الهندي، أثناء رحلتها من العاصمة الماليزية كوالالمبور إلى العاصمة الصينية بكين في مارس الماضي وعلى متنها 239 راكبا الذين أعلنت الشركة الماليزية عن وفاتهم جميعا في يناير ثاني الماضي. وركزت جهود البحث، التي تقودها أستراليا، على مساحة كبيرة من جنوب المحيط الهندي، على مسافة 4000 كيلومتر (2500 ميل) شرقي جزيرة ريونيون. وأكد وزير النقل الماليزي في وقت سابق أن القطعة التي عثر عليها على شاطئ سانت أندري، الأربعاء الماضي، هي قطعة من جناح طائرة بوينغ 777، التي تعود إلى الطائرة الماليزية المختفية. ويعتقد المحققون أن الطائرة الماليزية ضلت طريقها أثناء الرحلة إلى بكين وسقطت في مياه المحيط، لكنهم لا يعرفون السبب وراء هذا.