تواجه شركة « فيردي» للإنتاج أزمة بسبب اعتذارات النجوم عن عدم المشاركة فى عروض «تياترو مصر»، التى بدأها الفنان أشرف عبدالباقى مع مجموعة من الشباب العام الماضى، وحققت نجاحا جماهيريا كبيرا، ولكن حدثت أزمة بين أشرف عبدالباقى وفيردى حدث على أثرها انفصالهم وتكوين عبدالباقى لفرقة جديدة بعنوان «مسرح مصر» مع قناة mbc masr. بعدها تعرضت فرقة «تياترو مصر» لسوء حظ فى اختيار بديل لعبدالباقى، فقاموا بالاتفاق مع الفنان سامح حسين والمخرج خالد جلال والكاتب أحمد عبدالله والفنانة مى سليم، لإشعال غيرة عبدالباقى فى تفضيلهم لسامح عنه، ولكن سريعا ما أعلن حسين اعتذاره عن عدم العمل وانشغاله بأعمال فنية أخرى خلال الفترة الحالية، فى الوقت الذى بدأ فيه «مسرح مصر» عرض مسرحياتهم وتحقيق نفس النجاح الذى حققوه من قبل بنفس فريق العمل الذى بدأ معه فى المواسم السابقة، ولم تقف مسألة تغيير المسرح من أكتوبر لفندق جراند حياة – كما ظن البعض - حائلاً دون تحقيق هذا النجاح. وبعدها لجأت الشركة للفنان أحمد رزق، والذى بدأ بروفات بالفعل، ولكنه اعتذر أيضا عن عدم استكمال المشروع باسمه، نظرا لإصابته فى أحباله الصوتية، ونصحه الأطباء له بعدم إرهاق صوته، لذلك طلب من الشركة أن يكون متواجدا كضيف شرف مع الفرقة الجديدة، وتقديم ال 3 عروض التى بدأ بروفاتها، احتراما لزملائه الذين عملوا معه فى تلك العروض. وأخيرا عرضت الشركة على الفنان محمود عبدالمغنى أن يحل محل الفنان أحمد رزق، لكنه رفض هو الآخر، لتقع الشركة فى مأزق عدم وجود نجم جماهيرى بديلاً ل«عبدالباقي». والجدير بالذكر أنه يوجد عدة دعاوى قضائية قام برفعها الفنان أشرف عبدالباقى على شركة فيردى، لاستعادة حقوقه المادية التى لم تدفعها الشركة حتى الآن، بجانب اسم الفرقة الذى قاموا بتسجيله باسمهم دون الرجوع إليه.