أصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في جمهورية مصر العربية، بيانا اليوم، أدانت فيه بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبتها اليوم مجموعة من مجرمي الحرب المستوطنين الصهاينة بحق منزلين لعائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، واستشهاد الطفل البريء على دوابشة حرقًا، وتعرض أفراد أسرته لإصابات بالغة. وأكدت فتح في بيانها على أن هذه الجريمة هي جريمة حرب ضد الإنسانية تتحمل مسئوليتها حكومة الاحتلال الصهيوني المتطرفة التي تقوم بدعم وحماية منفذي تلك الجرائم، وتدفع بقوات جيشها المعادي للإنسانية لحماية إرهاب المستوطنين. فالإرهابيون من المستوطنين ينفذون جرائمهم بحق شعبنا ومقدساته تحت حماية وأعين جنود الاحتلال وتواطئهم، وقادة الاحتلال الصهيوني ومن يساندهم هم من يتحملون المسئولية الكاملة عن نتائج هذه الجريمة، فشعبنا بكل قواه لن يقف صامتا ومكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم البشعة والمتكررة للمستوطنين، وسيتصدى بكل ما أوتي من قوة للاحتلال ومستوطنيه. كما دعت حركة فتح المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة أن تقف أمام مسئولياتها الإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والإدانة، بل يجب أن ترقى إلى اتخاذ خطوات عملية في محاسبة مجرمي الحرب من المستوطنين وقوات الاحتلال على جرائمهم التي ترتكب ليس بحق الفلسطينيين فقط بل ضد الإنسانية جمعاء، فهي جرائم تهدد الأمن والسلم الدوليين.