أكد عبدالرحمن صقر القيادي المنشق عن حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن اعلان حركة طالبان عن وفاة أميرها الملا محمد عمر، يقدم تأكيد علي قد أصبح الخليفة الشرعي للمسلمين طبقا لفقه التنظيمات الجهادي ما فيهم زعيم القاعدة أيمن الظواهري وقادة حركة طالبان والحركات الجهادية الواجب عليهم مبايعته. ورجح صقر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم، وقوع انشقاقات كبيرة في تنظيمات القاعدة وفروعها في دول العالم وحركة طالبان باكستان وافغانستان، لاسيما أن الظواهري كان يعلل عدم مبايعته للبغدادي بوجود بيعه في رقبته للملا محمد عمر قائد طالبان، وهو ما انتفي حاليا بوفاة عمر. وأشار الي الظواهري، كان يتذرع كذلك بأن البغدادي سارق أو متلسط لسرقة الخلافة في ظل وجود خليفة مبايع، ولكن الاعلان حاليا عن وفاة الملا عمر منذ سنتين يضخ الدماء في عروق داعش، ويضعف من موقف الظواهري.