متعب يعتزل قبل "ما يمشوه"

أنباء عن مدير فنى أجنبي.. ومبروك «عنده شعور بالمرارة» .. والفريق يستعد لإنبي
يدرس عماد متعب مهاجم الأهلى إعلان اعتزاله كرة القدم نهائيًا، تخوفًا من أن تنتهى مسيرته فى القلعة الحمراء بإعلان الاستغناء عنه، فى ضوء تراجع مستواه بشكل لافت الموسم الجاري، وكذلك تعاقد النادى مع عدد من المهاجمين.
ويريد متعب البالغ من العمر 32 عامًا أن يبقى على علاقته بجماهير الأهلي، وعدم قبول عرض خليجي، ليجد له مكانًا فى الكوادر الفنية والإدارية بالنادي.
واستشار متعب عددًا من المقربين منه بعد أن علم بقرب صدور قرار الاستغناء عنه من إدارة القلعة الحمراء ونصحه كثيرون بالاعتزال وعدم خوض تجربة اللعب فى أي ناد محلى آخر ولا حتى الاحتراف الخليجى لا سيما أنه لا يمتلك عرضا جادا.
اللاعب يعيش حالة نفسية سيئة، حيث كان يمنى نفسه بإنهاء مسيرته الكروية وهو على القمة، وألا يعتزل والزمالك هو بطل الدورى ولكن سياسة الأمر الواقع فرضت نفسها عليه ولم يعد أمامه خيار ثان سوى قبول اللعب فى أى ناد محلى فى الموسم المقبل.
فى شأن آخر يترقب فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى قرار مجلس إدارة النادى لتحديد مصيره سواء بالاستمرار فى منصبه الموسم المقبل أو رحيله بعد الجدل الشديد الذى أثير فى الفترة الأخيرة حول موقف الرجل رغم تأكيدات محمود طاهر رئيس النادى أنه لا توجد نية لتغييره، ولكن يوما بعد يوم يزداد يقينه بأنه سيرحل خلال الأيام المقبلة ليس لأنه خسر الدورى فهو لم يتسلم المهمة إلا بعد أن تسبب الإسبانى جاريدو المدير الفنى السابق فى ضياع اللقب «إكلينيكيا» ولكن بسبب المشاكل التى دبت فى الصفوف مؤخرا.
وأعرب لاعبون عن غضبهم منهم عمرو جمال من الجلوس بديلا ما أوحى لإدارة النادى بأن مبروك غير قادر على ضبط سلوك النجوم الأمر الذى يتنافى مع مبادئ الأهلي.
محمود طاهر يحيط هذا الملف بسياج من السرية ويرفض إطلاع أقرب الناس منه عليه باستثناء علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة «ذراعه اليمنى» فى النادى، أما أعضاء المجلس وكذلك أعضاء لجنة الكرة فلا علم لهم بما يحدث فى واقعة غريبة وغير مسبوقة من نوعها فى الأهلي.
ويعتبر طاهر المسئول الأول فى توريط النادى فى التعاقد مع جاريدو فى واقعة مماثلة السنة الماضية قبل أن يضطر للإطاحة به لامتصاص غضب الجمهور.
ويتردد أن الأهلى بصدد الإعلان عن مدير فنى أجنبى ليقود الفريق فى الموسم المقبل، وهو السيناريو الأكثر قوة داخل النادى، وهناك احتمالية لأن يكون هذا الأجنبى هو الألمانى وينفرد شايفر أو البرتغالى فييرا المدير الفنى الأسبق للزمالك.
كما ينافس الثنائى حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى وكذلك اسم أجنبى آخر لم يتم الكشف عنه وقد يكون بمثابة مفاجأة للجميع فى الأيام المقبلة.
على صعيد مختلف وبعيدا عن هذا الملف الشائك يستأنف الفريق تدريباته اليوم الجمعة استعدادا لمباراة إنبى فى ختام الدورى، حيث يعقد فتحى مبروك جلسة خاصة مع اللاعبين قبل المران لمطالبتهم بتجاوز التعادل مع سموحة والذى تسبب فى تتويج الزمالك بالدورى قبل جولتين من النهاية، وسيختص مبروك محمد هانى بالحديث لعلاجه نفسيا بعد أن سجل هدفا عكسيا فى مرماه تسبب فى ضياع الفوز.
ويسعى مبروك لتحقيق نتيجة إيجابية مع نهاية المسابقة خاصة أنه يدرك أن هذا اللقاء من الوارد أن يكون الأخير له مع الفريق ويريد ترك بصمة إيجابية تكلل المجهود الكبير الذى بذله فى الفترة الأخيرة، لكن مقربين منه أكدوا أنه يشعر بالمرارة والحزن.